بغداد/ المدى
أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، أمس الثلاثاء، المباشرة بتأهيل وإعمار مصفى الشمال بطاقة 150 ألف برميل يومياً.
وقال عبد الغني بعد ترؤسه اجتماع العمليات في بيان تلقته (المدى)، إن "قطاع التصفية يحظى باهتمام الحكومة ومتابعة مباشرة من قبل رئيس مجلس الوزراء".
وأشار وزير النفط إلى" أهمية إعادة إعمار وتشغيل مصفى الشمال في تعزيز الإنتاج الوطني من البنزين والكاز والكيروسين والنفثا والغاز السائل وغير ذلك"، مبينا، أن "الوزارة تعمل على إعادة مجمع الصمود إلى سابق إنتاجه؛ بهدف توفير المنتجات النفطية للمواطنين وللقطاعات الصناعية ولمحطات توليد الطاقة الكهربائية".
من جانبه، قال وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس: إن "الوزارة قد أطلقت حملة واسعة لتأهيل وإعمار مصفى الشمال في شهر أيار- مايو الماضي، تنفيذاً للبرنامج الحكومي والتوجيهات المباشرة لرئيس مجلس الوزراء والدعم والاهتمام الذي يوليه لقطاع التصفية، وبإشراف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ومتابعته"، مؤكداً، أن" الوزارة اعتمدت في خطط إعادة إعمار مصفى الشمال على الجهد الوطني والإمكانيات المتاحة بعد تعرضه إلى نسبة أضرار بلغت أكثر من (90%) ونأمل في إنجازه بمدة قياسية لا تتجاوز نهاية العام المقبل بعد النجاح في إعمار مصفى صلاح الدين 1و 2، وإنجاز مشروع وحدة الأزمرة بطاقة 20 ألف برميل باليوم".
وأوضح، أن" الطاقة التكريرية لمجمع الصمود في بيجي تبلغ 120 ألف برميل باليوم". من جانبه، أكد مدير عام شركة مصافي الشمال عدنان محمد حمود، أن "عمليات التأهيل للمرحلة الأولى من مشروع مصفى الشمال شملت إزالة الأنقاض ورفع الأجزاء التالفة والمتضررة في المصفى جراء العمليات الإرهابية، ومن ثم المباشرة بالمرحلة الثانية التي تتضمن أعمال الصيانة والتأهيل والبناء والتشغيل". ويضم مجمع الصمود في بيجي كلا من مصفى الشمال و مصفيي صلاح الدين 1 و2. وكان وزير النفط قد أكد في وقت سابق أن الحكومة لديها خطط تهدف إلى زيادة الطاقات الإنتاجية في شركة مصافي الوسط، تشمل مصفاة الدورة، والمصافي الخارجية، وذلك خلال الأشهر المقبلة. وأضاف، أن "هذه الخطط تنسجم مع منهج الحكومة، سيكون أثرها واضحا في خفض معدلات استيراد المشتقات النفطية من الخارج، مضيفا: "من اهتماماتنا ضمن البرنامج الحكومي، هو ما الذي سنقدمه خلال الأشهر المقبلة".
وقال ايضاً، "خلال الأشهر المقبلة ستشهد المصافي زيادة واعدة جدا في إنتاجها، وهذه الزيادة سوف تؤدي إلى دعم السوق المحلية بالمنتجات النفطية، وتقليص حجم المنتجات المستوردة".
ولفت الوزير، إلى "ضرورة تحديد ما يمكن إضافته إلى المصافي الأخرى، وكان من بين التوجيهات الأساسية رفع الطاقة الإنتاجية لكل من مصفاة النجف ومصفاة السماوة".