ربيعة (نينوى) 964
داخل ورشة صغيرة في ربيعة، يصنع الشاب "سعد طه" مكاتب حديدية وأدوات وسيوفاً بزخارف بدوية، ويقول إنّ تصاميمه بلغت من الشهرة ما جعلها مطلوبة في بعض دول الخليج، بعد عام من النزوح أتقن خلاله الحدادة في أربيل.
الحداد سعد طه لشبكة 964:
أعمل بمهنة الحدادة منذ عام 2014. أصنع الأبواب والمكاتب التراثية و"مناقل القهوة" والسيوف، وغيرها من التحف الحديدية، وبأدوات بسيطة.
نزحت إلى أربيل، خلال حقبة داعش، وتعلمت المهنة هناك حيث عملت لمدة عام بالحدادة.
بعد عودتي إلى ربيعة فكرت في تصميم قطع نادرة يمكن بيعها إلى كل مدن العراق، فمنطقتي ريفية وزبائنها محدودون.
تلقيت الكثير من الطلبات لعمل المكاتب ومناقل القهوة من دول الجوار، لكن صعوبة التوصيل منعتني من ذلك.
أحفر الأسماء وكل ما يرغب الزبون بكتابته على القطع المطلوبة، وأطوّر عملي بشكل مستمر.