TOP

جريدة المدى > سياسية > الصدر يعود إلى النجف.. والنجيفي في أربيل اليوم

الصدر يعود إلى النجف.. والنجيفي في أربيل اليوم

نشر في: 21 نوفمبر, 2012: 08:00 م

أعلن مكتب الشهيد الصدر في النجف، امس الاربعاء، عودة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى العراق قادما من لبنان، بعد ساعات على اطلاق مبادرة للتيار تتضمن تكليف رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الذي سيصل اقليم كردستان اليوم الخميس، بالتوسط لحل الخلاف القائم بين بغداد وأربيل.

في هذه الاثناء قال رئيس الوزراء نوري المالكي عقب لقائه النجيفي انهما اتفقا على  "ضرورة العودة إلى اتفاق عام ٢٠٠٩ بشأن مسؤولية إدارة الأمن في المناطق المختلطة".

وتعد المبادرة التي اطلقها الصدريون الأولى من نوعها منذ تفاقم الأزمة بعد الإعلان عن تشكيل قيادة عمليات دجلة في محافظة كركوك وارسال دبابات الى منطقة جبال حمرين. وفي حديث لـ "المدى برس"، قال رئيس الهيئة الإعلامية لمكتب الشهيد الصدر فراس الشمري إن "مقتدى الصدر عاد مساء اليوم، الى العراق قادما من لبنان"، مضيفا أن "عددا من رجال الدين ووجهاء المحافظة كانوا في استقباله في مطار النجف". فيما رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن سبب عودته الى العراق.

وأتت عودة الصدر بعد ساعات من مبادرة أطلقتها كتلته النيابية لإنهاء الأزمة بين رئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، كلفت فيها رئيس البرلمان أسامة النجيفي الاتصال بالطرفين، من دون إيراد تفاصيل عن المبادرة.

وكان بيان صادر عن مكتب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، تحدث عن اطلاقه مبادرة للتوسط بين بغداد واقليم كردستان، مشيرا الى ان الوساطة جاءت "على ضوء اجتماع ضم رؤساء الكتل السياسية ، الاربعاء في مجلس النواب منحت بموجبه الرئيس النجيفي تفويضا للقيام بسلسلة زيارات من اجل تهدئة الاوضاع وانهاء الخلاف".

وبحث النجيفي، امس، مع رئيس الحكومة نوري المالكي الأزمة السياسية بين بغداد وأربيل، بعد ساعات على تكليفه من قبل التيار الصدري، فيما أشارت مصادر سياسية إلى انه سيزور أربيل للقاء القادة الكرد في إطار المبادرة نفسها.

وأكد المالكي امس، ضرورة العودة إلى اتفاق عام ٢٠٠٩ بشأن مسؤولية إدارة الأمن في المناطق المتنازع عليها، مبينا أن الاتفاق يتضمن إدارة تلك المناطق بشكل مشترك تحت إشراف الحكومة المركزية، فيما دعا إلى الابتعاد عن لغة "التهديد والحرب".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الفصائل تدخل «إنذار  ج» بعد مشروع «تحرير العراق» من إيران
سياسية

الفصائل تدخل «إنذار ج» بعد مشروع «تحرير العراق» من إيران

بغداد/ تميم الحسن صدر «إنذار ج» للفصائل والجماعات المسلحة في العراق مع تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن. ومنذ أشهر بدأت تلك الجماعات بعمليات "إخلاء"، بحسب مصادر مطلعة، فيما اختفت القيادات حتى الخط الثالث. «الفصائل"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram