اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سينما > كيليان ميرفي: أحب الأدوار التي تغيرني، وتأخذني بعيدًا عن نفسي

كيليان ميرفي: أحب الأدوار التي تغيرني، وتأخذني بعيدًا عن نفسي

نشر في: 16 أغسطس, 2023: 11:52 م

ترجمة: عدوية الهلالي

تألق الممثل الأيرلندي كيليان مورفي في فيلم أوبنهايمر الذي يعرض حاليا في دور السينما العالمية، ويتناول الفيلم السيرة الذاتية لمخترع القنبلة الذرية، وقصة نهاية العالم الوشيكة والانشطار النووي. ويبدوالممثل كيليان مورفي نحيفا كما لم نره من قبل وبعيون زرقاء جليدية جاحظة وهو يجسد شخصية روبرت أوبنهايمر العبقرية والرومانسية فقد حصل أخيرًا على "دور كبير" بعد تمثيله في عدة افلام متنوعة.

بدأ كيليان مورفي البالغ من العمر 47 عاما عمله في السينما في فيلم (داني بويل)عام 2002 وهو من افلام الزومبي، ثم جسد دور طبيب عالق في اضطرابات الحرب الاهلية الايرلندية في فيلم (الريح التي تهز الشعير) عام 2006 والذي فاز بسعفة كان الذهبية، كما مثل دور حالم غامض في فيلم (بداية) عام 2010للمخرج كريستوفر نولان، الذي عله يشارك ايضا في فيلم (الفزاعات)ضمن سلسلة أفلام باتمان. ولكن قبل كل شيء، دخل المنازل في جميع أنحاء العالم من خلال دور زعيم العصابة توماس شيلبي في مسلسل (الاقنعة الهزيلة). وفي المقابلة التي اجرتها معه مجلة مدام فيغارو يؤكد مورفي أنه مدين بكل شيء للتوجيه الجيد للممثلين ولغريزته. لا أكثر ولا أقل.

ماذا عرفت عن روبرت أوبنهايمر قبل تصوير الفيلم؟

-ليس كثيرا..لقد كانت رحلة طويلة فقد قضيت ستة أشهر في البحث وفاجأتني قصته بأكملها فلم أستطع أن أصدق ضخامة التناقضات، والمتاعب، والخيارات التي كان عليه أن يواجهها طوال حياته.لقد سحرتني.

قال كريستوفر نولان عنك إنك انغمست في الدور في فيلم (بداية) فهل فعلت الشيء ذاته مع اوبنهايمر؟

-لطالما كان لدي هذا النهج. لقد قرأت عنه كثيرًا، كما التقيت كيب ثورن، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء والذي أخذ دروسًا من أوبنهايمر. لقد كان مفيدًا جدًا بالنسبة لي، لكن وظيفتي هي فقط "العثور" على الإنسان. وقد تعلمت أنه من الأفضل أن تأتي الأشياء من القلب، من الغريزة، وليس من العقل، وإلا فإنك تقضي وقتك في تحليل نفسك فهذا يضر بالأداء.

هل لديك أي شيء مشترك مع روبرت أوبنهايمر؟ هل هناك أرضية استندت عليها؟

- لا أحاول أبدًا البحث عن أوجه التشابه بيني وبين وشخصياتي، فهذه ليست طريقتي في العمل. بالطبع، لابد أن تضع شيئًا من نفسك في الدور. لكن ما أعرفه هو أنني أحب الأدوار التي تغيرني، والتي تأخذني بعيدًا عن نفسي. كان علي أن أتغير جسديًا لأوبنهايمر فغيرت صوتي، والطريقة التي أتحدث بها، والطريقة التي أسير بها. بالنسبة لي، يبدأ العمل على هذا النحو، من الخارج إلى الداخل.

ومع ذلك، قلت ذات مرة أن كونك ممثلاً يجعلك عرضة للخطر؟

-هذه هي طبيعة هذه الوظيفة. عليك أن تكون منفتحاً وحقيقياً تماماً. فبالنسبة لي، هذه هي الطريقة الوحيدة للقيام بذلك، لأنني أعتقد أنه إذا كنت تريد التواصل مع الجمهور، فعليهم أن يشعروا بهذه المشاعر. لكن هذا لا يصلح إلا مع بعض المخرجين الذين يجب أن تثق بهم تمامًا، ومن الواضح أنني أثق بكريس. لقد عملنا معًا لمدة 20 عامًا، وكنت أعلم أنه سيدفعني لأتفوق على نفسي، وهذا ما أردته.

جسدت الهلوسة التي تطارد أوبنهايمر في سن مبكرة جدًا. كيف تعاملت مع الصحة العقلية لهذا الشخص؟

-كان الأمر صعبًا، لكنه مثير جدًا للاهتمام. قرأت الكثير عن شبابه: لقد عاش طفولة كاملة. ثم كانت فترة المراهقة مؤلمة للغاية،بدأ يمارس السلوكيات الخاطئة المزعجة للغاية. ولا يخبرنا هذا عنه فحسب، بل يخبرنا أيضًا عن معظمنا وما يحدث لنا في سنوات تكويننا ويشكل حياتنا البالغة. لطالما فكرت في ذلك، لفهم عدم الاستقرار الذي أغرق شخصيته. ثم أعتقد أنه كان عبقريًا لدرجة أنه بدأ في استخدام ذكائه لتبرير الأشياء التي كانت تحدث له. فلكي تكون قادرًا على التعايش مع نوع من التنافر المعرفي، فهذه طريقة غريبة جدًا للجمع بين وجهتي نظر متعارضتين.

بالحديث عن التنافر المعرفي، ماذا يقول فيلم (أوبنهايمر)عن وقتنا الحالي؟

-لا أعتقد أن الأمر متروك لي لإخبار الجمهور بما يجب أن يشعروا به، ف. إذا كان الفيلم يجعلك تفكر في الاحتباس الحراري، أو الذكاء الاصطناعي، أو ما يحدث في العالم من حيث الجغرافيا السياسية، فهذا رائع. لكن بالنسبة لي، يجب أن يكون الترفيه أولاً. لقد أخذت ابني البالغ من العمر 15 عامًا لرؤيته معي لأول مرة، في لوس أنجلوس، وكان مفتونًا تمامًا. عندها بدأ يسأل نفسه كل هذه الأسئلة، وأعتقد أن هذا جيد جدًا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مشهد بصري لشاعر يتلهّى ويستأنس بالكلمات والصُّور الشعرية

الأثر الإبداعي للكتب السينمائية المترجمة ملف "السينمائي" الجديد

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية

مقالات ذات صلة

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية
سينما

ياسر كريم: المتلقي العراقي متعطش لأفلام أو دراما غير تقليدية

المدىياسر كريم مخرج شاب يعيش ويعمل حاليا في بغداد، حصل على بكالوريوس علوم الكيمياء من الجامعة المستنصرية. ثم استهوته السينما وحصل علي شهادة الماجستير في الاخراج السينمائي من Kino-eyes, The European movie master من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram