الحرية (بغداد) 964
لم تعد تقتصر رياضة كمال الأجسام على فئة الشباب فحسب، بل صار يحرص كثير على ممارستها حفاظاً على لياقته البدنية ورشاقته، فيما يُشير أصحاب قاعات رياضية إلى توجّه الكثير من "أصحاب الكروش" إلى التسجيل في هذه القاعات، لاسيّما من العسكريين.
التفاصيل:
يُشير أصحاب قاعات رياضية خاصة بكمال الأجسام في منطقة الحرية، إلى أن الفئة الأكبر التي ترتاد هذه القاعات هي فئة الشباب، لكن الفترة الأخيرة شهدت تنوعاً من حيث إقبال فئات أخرى، ولأسباب متنوعة. الكابتن عباس جمال – صاحب قاعة "هولك" في الحرية، لشبكة 964:
أسهمت تعليمات اصدرتها وزارة الدفاع، مؤخراً، بشأن ضرورة تخفيف أوزان منتسبيها من العسكريين، بإقبال الكثير منهم إلى القاعة، إذ أجبروا على تخفيف أوزانهم، وهذا لا يأتي إلا باتباع نظام رياضي وصحي صارم، نستطيع توفيره. الكورسات التي نعدّها لزبائننا تختلف بحسب اختلاف أعمارهم وطبيعة أجسامهم، فمن الطبيعي أن التعامل مع الشباب مختلف تماماً عن التعامل مع كبار السن. فضلاً عن العسكريين، هناك فئة مهمة تمارس الرياضة داخل القاعة، وهم أصحاب الأمراض المزمنة، وعلى رأسهم المصابون بأمراض القلب، والذين نحرص على إعطائهم تمارين تُركّز على الجري والمطاولة، مع الحرص على عدم الزيادة في الجهد.
الملازم أول مصطفى علي – أحد مرتادي القاعة، لشبكة 964:
يهمني كثيراً الحفاظ على لياقتي البدنية وقوامي، لأن عملي يتطلب ذلك، وعموماً فإن الرياضة هي صحة للجسم والعقل، وممارستها ضرورة لكل إنسان. الكثير من زملائي الضباط انضموا إلى تمارين كمال الأجسام. البعض منهم بهدف بناء أجسام مثالية، والبعض الآخر كان همه تخفيف الوزن والقضاء على "الكروش".