مع وصول المهاجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي إلى هدفه رقم 80 في عام 2012 ، سادت حالة من الشعور بالإنجاز التاريخي أجواء برشلونة رغم عدم تحقيقه حتى الآن.
وسجل ميسي اثنين من الأهداف الثلاثة التي فاز بها فريقه على سبارتاك موسكو الروسي 3- صفر في دوري أبطال أوروبا ليرفع ميسي رصيده في عام 2012 إلى 80 هدفا.
وقلص ميسي بذلك الفارق مع الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها أي لاعب في غضون عام واحد وهو 85 هدفا والمسجل باسم الأسطورة الألماني السابق جيرد مولر (المدفعجي) منذ عام 1972 حيث سجل هذه الأهداف مع بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني.
وعلى مدار أربعة عقود ، اتفق معظم الخبراء على أنه لا يوجد أي مهاجم يستطيع تحطيم رقم مولر في ظل اتساع وزيادة طبيعة الطرق الدفاعية في كرة القدم الحديثة.
ولم يقترب حتى نجوم البرازيل الكبار مثل روماريو وريفالدو ورونالدو من هذا الرقم القياسي رغم سجلهم التهديفي الرائع على مدار سنوات طويلة امتدت فيها مسيرتهم الكروية مع الاندية ومنتخب السامبا.
وبرغم ذلك ، اقترب ميسي حاليا من تحطيم هذا الرقم القياسي لمولر وربما كل الأرقام القياسية الشخصية في عالم كرة القدم.
وقاد ميسي برشلونة أمس إلى الفوز الثمين ليضمن تأهل الفريق إلى دور الستة عشر في دوري الأبطال للموسم الثامن على التوالي.
إضافة لذلك، عادل ميسي رصيد المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الأسباني سابقا في عدد الأهداف التي يسجلها بدوري أبطال أوروبا حيث رفع ميسي رصيده إلى 56 هدفا ليتقاسم مع نيستلروي المركز الثاني في قائمة أفضل هدافي البطولة عبر تاريخها وذلك بفارق 16 هدفا خلف الأسباني راؤول غونزاليس نجم ريال مدريد الأسباني سابقا.