 بغداد/ المدى

أصدر وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أمس الاثنين، توجيهات خاصة بخطط الزيارة الأربعينية.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، ترأس اجتماعاً للاستماع الى الإيجاز نصف الشهري عن جميع المفاصل والتشكيلات لتقييم العمل الأمني".

وتابع البيان، أن "الاجتماع تضمن شرح تنفيذ الخطط المرسومة لزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام".

وأشار، إلى "حضور وكلاء الوزارة لشؤون الشرطة والاستخبارات والأمن الاتحادي وعدد من المستشارين والقادة والمدراء، فضلاً عن قادة شرطة المحافظات عبر الدائرة التلفزيونية". وبشأن إنجاح وتأمين ذكرى الزيارة الأربعينية، وجه الشمري، بحسب البيان، أن "تكون القوات المكلفة بأداء هذا الواجب مستعدة بكامل مواردها البشرية والاستخبارية". وتابع الشمري، "خاصة أوقات الليل بحكم أن مسير الزائرين في هذا الوقت بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً"، مشدداً "في الوقت ذاته على تعزيز منظومة الاتصالات بجميع أنواعها". وأكد على "تواجد القادة ميدانياً للإشراف المباشر على تنفيذ الخطط بالشكل الدقيق، وتوفير الدعم اللوجستي للقوات الأمنية المتواجدة خلال هذه الزيارة".

ولفت الشمري، إلى "تكثيف الجهد الهندسي ومسح الطرق التي يسلكها الزائرون من قبل المختصين في مديرية مكافحة المتفجرات، وتعزيز جهود وحدات (K9) في السيطرات مع زيادة أعداد دوريات النجدة خلال أيام ذكرى العشرين من شهر صفر".

وتحدث الشمري، عن "ضرورة تكثيف العمل الإعلامي ومحاربة الاشاعات والأخبار الملفقة"، موجهاً "بتوفير أعداد كافية من المفتشات في المحافظات التي تضم منافذ حدودية فضلاً عن محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف". ومضى الشمري، إلى أن "الطرق السريعة ستتم مراقبتها من قبل دوريات مشتركة لرصد سير المركبات والحوادث المرورية".

من جانبه، وقال المدير العام دائرة صحة كربلاء صباح الموسوي في بيان تلقته (المدى): إن "خطة الطوارئ الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) تتضمن توزيع ( 100) عجلة إسعاف فوري قرب مراكز الطوارئ داخل المدينة القديمة والطرق الخارجية".

وأشار الموسوي، إلى "نشر ( 43 ) مفرزة طبية على امتداد محاور المدينة الثلاثة لمسافات لا تقل عن (20) كم عن مركزها".

وتابع، أن "ذلك لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية إلى الزائرين وتحريك مستشفى الزهراء المتنقل الميداني وجعله مرابطاً قرب العمود (880) ضمن محور (كربلاء _ النجف)". وأكد الموسوي تهيئة، "ثمانية مستشفيات حكومية إضافة إلى المستشفيات الأهلية الساندة".

وتحدث، عن "التنسيق مع طبابة الحشد لفتح (8) مفارز طبية موزعة على محاور المدينة القديمة فضلاً عن وجود المفارز الطبية التابعة للعتبتين المقدستين". وأفاد الموسوي، بـ"تهيئة (55) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين وكذلك تهيئة (60) فرقة للاستجابة السريعة بغية التعامل مع الحالات الطارئة الحرجة التي قد تحدث خلال الزيارة". وأشار، إلى "فتح صالات للطوارئ في المراكز الصحية (العباسية الشرقية، العباسية الغربية، باب بغداد) وتجهيزها بالأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ".

ولفت الموسوي، الى أن "جميع الإجراءات والتوصيات الخاصة بالخطة تقع ضمن التوصيات الأساسية لمواجهة الأمراض الانتقالية بشكل عام والسيطرة عليها والحد من انتشارها". وأضاف، أن "الدائرة اتخذت حزمة من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية تماشياً مع توصيات وزارة الصحة".

وأشار الموسوي، الى "العمل على جانب التوعية والتثقيف للزائرين والهيئات والمواكب الحسينية وخدمتها بمخاطر الأوبئة وكيفية الوقاية منها وذلك من خلال ارتداء الكمامات والنظافة الشخصية وغسل اليدين بصورة صحيحة". وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية، أوضح أن "وزارة الصحة قامت بتجهيز دائرة صحة كربلاء بحصص تعزيزية من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية المتنوعة والمضادات الحيوية خارج حصتها الشهرية لإسنادها خلال الزيارة".

وقال، إن "دائرة العمليات الطبية وطب الطوارئ ستقوم ايضاً بتعزيز دائرة صحة كربلاء المقدسة بفرق طبية من مختلف الاختصاصات و(15) عجلة إسعاف فوري". وأردف الموسوي، أن "دائرتي الصحة في بابل والنجف ستقومان بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرة صحة كربلاء المقدسة ضمن الحدود الإدارية للمحافظتين". وتابع أن "مدن الزائرين التابعة للعتبتين المقدستين في المحاور الثلاثة الخارجية للمدينة ستكون من مسؤولية الدوائر الصحية في محافظات (بغداد/ الرصافة، الديوانية، المثنى، البصرة، ميسان)".

ومضى الموسوي، إلى أن "تلك المدن ستعمل كمراكز طوارئ على أن يتم تأمين ملاكاتها الطبية والصحية والتمريضية إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية من قبل تلك الدوائر".