إيقاف استلام مشروعين في كربلاء كربلاء / مراسل المدى أوقفت لجان خاصة في كربلاء استلام مشروعين لصالح قطاع الطرق بسبب سوء التنفيذ أو التباطؤ في التنفيذ وظهور عيوب كثيرة وطالبت الشركات المنفذة بضرورة إعادة تنفيذ المشروع وفق المواصفات المتعاقد عليها.
و ذكر قائممقام قضاء عين التمر محفوظ التميمي للمدى امس:إيقاف إجراءات استلام مشروع صيانة طريق كربلاء-عين التمر نتيجة التنفيذ السيئ للمشروع ..وأضاف أن المشروع قبل استلامه من الدائرة المستفيدة ظهرت فيه الأخاديد الطولية والحفر الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على مستخدمي الطريق ومركبات نقل المواطنين والبضائع والزائرين والوافدين للمحافظة من دول الجوار، ما حدا بتوجيه طلب لمديرية طرق وجسور كربلاء بإيقاف إجراءات الاستلام..وأشار إلى أن المديرية استجابت للطلب وأوقفت الإجراءات وأوعزت إلى الجهة المنفذة بإعادة أعمال القشط والتسوية على أن يتم تبليطه مرة أخرى. من جهة أخرى قال عضو لجنة إعمار ناحية الخيرات سعدون محراث الزبيدي للمدى امس:" إن أعمال الصيانة التي يشهدها طريق أبو عويجيلة في الناحية بطيئة ومتلكئة وغير مقنعة" ..وأضاف" إن المشروع الذي أنجز في عام 2007 ضمن تخصيصات برنامج تنمية الأقاليم وتسريع الإعمار لعام 2006 يشكو عيوبا كثيرة ابلغ بها مجلسنا الجهات المختصة أثناء مراحل العمل وقبل استلام المشروع وثبت فيما بعد في محضر استلام المشروع من قبل مدير الناحية والذين اكتفوا بوضع تحفظاتهم دون الموافقة على استلام المشروع والتي سببت ظهور الحفر والتشققات في الكثير من أجزاء الطريق البالغ طوله 4كم" مشيرا إلى إن الشركة المنفذة باشرت منذ أكثر من شهر في تنفيذ مشروع لصيانة الطريق مسببة به حفرا ومطبات صناعية كبيرة وكثيرة على طول الطريق أثناء تنفيذها لهذه الأعمال بعدها تركت العمل أو تباطأت في انجازه تاركة مستخدمي الطريق يعانون من المطبات والحفر التي أفقدت الطريق أهميته.افتتاح مشروع الرافعة الهيدروليكية في ميسانrn ميسان/ رعد الرسامافتتح محافظ ميسان المهندس محمد شياع السوداني أمس مشروع الرافعة الهيدروليكية في الشركة العام لتجارة الحبوب والذي تم تنفيذه من قبل إحدى الشركات الأهلية بكلفة بلغت 280 الف دولار وبتمويل من قبل فريق الاعمار المدني وقال محافظ ميسان "افتتاح هذا المشروع المهم الذي تم إنشاؤه بتمويل من فريق الاعمار الأمريكي (PRT) , هو دليل على حجم التنسيق والتعاون المشترك بين الحكومة المحلية وفريق الاعمار والذي يصب في خدمة المحافظة وتطويرها."مضيفا ان لهذا المشروع اهمية كبيرة كونه يتعلق بجانب اقتصادي مهم في دائرة مهمة تعتبر ساندة للعمل الزراعي ,وان تطوير عمل الشركة العامة لتجارة الحبوب يصب في خدمة المزارعين والقطاع الزراعي عموما، موضحا " ان الموسم الحالي شهد كميات كبيرة مسوقة من الحبوب للمرة الاولى ما سبب ضغطا كبيرا على العاملين وعلى منشآت الشركة, فمن خلال هذا المشروع ستكون هناك انسيابية في استلام الحبوب وبالتالي تخدم الوضع العام للفلاحين".من جانبه قال المستشار الإعلامي لفريق الأعمار الأمريكي مارك كندريك ان هذا المشروع يمثل دخول اول تقنية في الشركة العامة لتجارة الحبوب والذي سيوفر الاختصار في المصروفات ويقلل الطابع البدائي حيث تبلغ حمولتهالقصوى 100 طن في الساعة وهذا يساعد على توفير عامل الوقت والسرعة في إجراءات النقل والتفريغ,حيث كانت سابقا طاقة التفريغ تبلغ 30 طن بالساعة فقط بحسب قوله.rnنينوى تطالب برفع حصتها من المنتجات النفطية rn الموصل/نوزت شمدين أكد محافظ نينوى ان الحصة التي تتسلمها نينوى من المحروقات، لا تغطي الحاجة الفعلية، وطالب شركة توزيع المنتوجات النفطية الشمالية بتحمل مسؤولياتها في إيصال هذه الحالة الى وزارة النفط، وساق المحافظ مثالاً على عدم وصول المشتقات النفطية بشكل كامل الى نينوى، في أن الحصة المقررة للمواطن من مادة النفط الابيض من الاول من ايار الماضي ولغاية 31/10/2010هي 220 لترا، غير ان المستلم الفعلي لم يتجاوز 100 لتر لغاية اليوم. هذا وقررت محافظة نينوى، إلغاء العمل بتحديد حصة 30 لترا لكل سيارة من الوقود( البنزين) وجعل الحصة مفتوحة، وفي جميع محطات التعبئة في نينوى ابتداءً من يوم الأحد الماضي. ويذكر أن مدينة الموصل تشهد ازمة وقود (بنزين) منذ نحو أسبوعين شكلت على أثرها محافظة نينوى لجنة لمتابعة حصة المحافظة من المحروقات ابتداءً من خروجها من المصفى ولحين وصولها الى المدينة. من جهة اخرى ذكر موظف في شركة توزيع المنتجات النفطية في نينوى، أن حصة المحافظة من البنزين قليلة جدا قياسا بالكثافة السكانية وعدد السيارات الموجودة فيها، مشيرا الى ان نينوى تتسلم يوميا مليون وخمسمئة الف لتر من البنزين وهي لا تكفي لسد الحاجة الفعلية للمحافظة، وأكد الموظف على ان ازمة الوقود الحالية في المحافظة لا علاقة لها بالحصص المقرر لها او لانها تتسلمها بهذه الكيفية منذ اشهر، لكن هناك اسباب اخرى من بينها وجود شحة ف
24 ساعة خارج بغداد
نشر في: 17 أغسطس, 2010: 06:53 م