أبو الخصيب (البصرة) 964
تحتفظ بيوت قرية بلد سلطان قرب شط العرب جنوبي أبو الخصيب، بتصاميمها القديمة التي تعود لعدة قرون، إذ تأسس مسجد القرية عام 1700 م، مع تكية شيخ نقشبندي قادم من مدن الشمال، ويتمسك أهلها اليوم بحرف تراثية كصناعة المناجل وأدوات رعاية النخيل والصيد البحري.
أحمد سمير – شيخ جامع بلد سلطان لشبكة 964:
أسس قرية بلد سلطان أمراء من "بني خالد" نزحوا إلى أبو الخصيب قادمين من الحجاز في الجزيرة العربية.
سميت القرية على اسم مؤسسها الشيخ سلطان حمود السلطان، الذي غادر منطقة "مير حمزة" في "عوجة أبو الخصيب" تجنباً للنزاع مع بعض العشائر.
الجامع الذي أديره تأسس عام 1700 م، وهو تاريخ تأسيس هذه القرية ويحمل اسمها، وشهد عمليات ترميم لأكثر من مرة.
من أشهر المعالم الأخرى تكية بلد سلطان التي أُسست في فترة قريبة من تأسيس الجامع، وقام ببنائها أبناء القرية وأدارها درويش سائح من شمالي العراق أسمه الشيخ عبد القادر النقشبندي استقر هنا وتزوج إحدى نسائها وتوفي فيها.
التكية هُجرت مع مرور الوقت وتسكنها إحدى العوائل حالياً.
هادي أبو أحمد – أحد سكان القرية:
الكثير من تجار أبو الخصيب كانوا من بلد سلطان؛ مع تغير الزمان وخصوصا الانقلابات والحروب، باعوا أملاكهم وانتقلوا إلى بغداد أو إلى خارج العراق لتطوير تجارتهم.
من اشهر التجار التاريخيين هنا محمد الجوري وعبد الرحمن صالح، كانا يعملان في تجارة التمور التي تشتهر بها أبو الخصيب.
أبو عقيل – حداد لشبكة 964:
ورثت المحل والمهنة من والدي الذي بدأ العمل في هذا المحل منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
شهدت التغيرات التي طرأت على قرية بلد سلطان، وكان بجانبي 6 محلات للحدادة، أما الآن فبقيت وحدي نتيجة انخفاض الاقبال على الأدوات الزراعية التي أصنعها بسبب تحول البساتين إلى مساحات لبناء العقار.
اصنع في هذا المحل الأدوات مثل العكفة (أداة للحرث)، المنجل، المسحاة، النصاب (أداة لحفر الأرض تشبه الفأس)، والسكاكين.