هيت (الأنبار) 964
يتنقّل الفنان خميس برزان، بين الرسم والخط، ويصدّر لوحاته الفنية من هيت إلى بغداد، حيث تحظى أعماله باهتمام كبير في شارع المتنبي، ويعتمد في عمله على القرآن ويتمنى أن يخط القرآن كاملاً بيده.
الرسام خميس برزان لشبكة 964:
اكتشف موهبتي معلم مادة "الفنية" في الصف الثالث الابتدائي، حين قمت برسمه على شكل "كاريكاتير".
بدأت بتنمية موهبتي ودخلت مجال الرسم، حتى برزت أعمالي وحظيت باهتمام كبير في العاصمة بغداد.
انتقلت إلى الخط وتعلمت أساليبه وطرقه، واستندت إلى القرآن الكريم كمصدر إلهام لي، حتى صرت استمع إليه أثناء العمل، إذ يشعرني برهبة ومكانة الحرف.
استعنت بذوي الخبرة في مهنة الخط، وطوّرت نفسي، واليوم أجيد العمل بأغلب أنواع الخطوط كالرقعة والديواني وغيرهما.
الأدوات المستخدمة في العمل اشتريها من شارع المتنبي في بغداد، واستخدم الألوان بجميع تدرجاتها في اللوحات.
أعمل من منزلي في هيت، وغالباً أبدأ العمل بعد الغروب وحتى منتصف الليل، وأعتبر الرسم والخط مصدر رزقي، ولوحاتي تعتمد على الخيال.
أغلب أعمالي أبيعها في شارع المتنبي حيث تحظى باهتمام كبير، على عكس مدينتي التي لا أجد فيها من يهتم بالرسم والخط.
تتراوح أسعار اللوحات ما بين (120 – 200) ألف دينار، ويفضل أهالي بغداد التدرج اللوني والتناسق، واللوحات الخيالية، ولوحات خط الثلث والتعليق.
أتمنى أن أخط المصحف بيدي، لكن هكذا عمل يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين.