بغداد / وكالات قال رئيس مجلس الحبوب العراقي حسن ابراهيم ان العراق يمتلك مخزونات من القمح تكفي حتى نهاية العام بفضل مستوى الامطار الجيد وزيادة المحصول ولا يتوقع أن يتأثر بارتفاع الاسعار بعد موجة الجفاف في روسيا .    
ونقلت وكالة رويترز عن   ابراهيم اشارته الى إن المزارعين العراقيين باعوا 1.866 مليون طن من القمح للمجلس في موسم 2009-2010 ارتفاعا من 1.25 مليون طن في الموسم السابق .. واضاف ابراهيم انه لا يتوقع أن يتأثر العراق أحد أكبر مستوردي الارز والقمح في العالم بموجة الجفاف الشديدة في منطقة البحر الاسود التي دفعت موسكو لحظر صادرات القمح ..   وتابع ان كميات القمح التي باعها المزارعون في مدينتي اربيل ودهوك في كردستان وفي مدينة الموصل للمجلس جاءت مرتفعة .مبينا إن المزارعين حصدوا ايضا أكثر من 450 ألف طن من الشعير هذا الموسم .. . ويجري بيع كل المحصول الوطني باستثناء قدر يسير لمجلس الحبوب الذي يشرف على خطة حكومية ضخمة لترشيد استهلاك الغذاء.   واوضح ابراهيم انه ستتوفر مخزونات من الارز تكفي حتى نهاية 2010 بعد مناقصة أخيرة في هذا العام سيتم حسمها قريبا .. وتقدمت تسع شركات عالمية من الولايات المتحدة وتايلاند وفيتنام وسويسرا بعروض في هذه المناقصة.   ويستهلك سكان العراق البالغ تعدادهم حوالي 30 مليون نسمة مليون طن من الارز على الاقل سنويا و4.5 مليون طن من القمح.  وعلى صعيد ذي صلة ذكرت وزارة التجارة ان ازمة الحنطة العالمية بعد قرار روسيا حظر تصدير الحبوب بعيدة عن العراق، لان الوزارة لديها ما يكفي لسد متطلبات البطاقة التموينية حتى نهاية العام الحالي، فضلا عن تبني اسلوب تعدد المناشئ. ونقل بيان لوزارة التجارة عن مدير عام شركة تجارة الحبوب حسن اسماعيل قوله ان “أزمة الحنطة بعد قرار روسيا بحظر التصدير بعيدة عن العراق”، وذلك لان " كمية الحنطة الموجودة في مواقع الشركة كافية، كما تم تأمين تعاقدات تكفي لتأمين حصة البطاقة التموينية إلى نهاية العام الحالي". وكانت أزمة عالمية نشأت خلال الايام الماضية بعد قرار روسيا وهي ثالث أكبر مصدر للقمح في العالم، فرض حظر مؤقت على تصدير الحبوب يمتد من منتصف الشهر الحالي وحتى كانون الثاني من العام المقبل.