اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > إطلاق سراح الضابطين الاردنيين المختطفين فـي إقليم دارفور

إطلاق سراح الضابطين الاردنيين المختطفين فـي إقليم دارفور

نشر في: 17 أغسطس, 2010: 08:02 م

 عمان / اف باكد وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال علي العايد امس الثلاثاء اطلاق سراح الضابطين الاردنيين المختطفين في اقليم دارفور منذ السبت الماضي. ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن العايد قوله "تم اطلاق سراح الضابطين الاردنيين اللذين اختطفا قبل عدة ايام في منطقة دارفور بالسودان". واضاف ان "الضابطين وهما الملازم اول نبيل الكيلاني والملازم اول احمد القيسي موجودان الان لدى البعثة الاردنية هناك وهما بصحة جيدة".
والكيلاني والقيسي عضوان في الامن العام الاردني ويعملان في مهمة غير مسلحة بصفة مراقبين في بعثة الامم المتحدة في دارفور وخطفا في نيالا جنوب دارفور قرابة الساعة 7,55 من قبل مجموعة مسلحة.وكان الضابطان متوجهين الى نقطة يفترض ان يستقلا فيها حافلة تابعة لبعثة السلام كانت ستنقلهما الى قاعدة نيالا الاقليمية حين خطفهما ثلاثة رجال في سيارة رباعية الدفع، حسبما اوضحت البعثة.ويأتي اطلاق سراح الضابطين بعد اعلان الوزير الاردني الاثنين ان بلاده ستوفد فريقا امنيا الى السودان الثلاثاء لمتابعة الحادث.ولم يعرف بعد ما اذا كان الفريق الامني الذي يرأسه نائب مدير الامن العام اللواء محمد الرقاد غادر المملكة ام لا.وهذه هي المرة الثالثة التي يختطف فيها اعضاء في بعثة السلام المشتركة في منطقة دارفور التي تشهد منذ سبع سنوات حربا اهلية تترافق منذ اذار 2009 مع موجة من عمليات خطف الاجانب.وخطف اثنان من عناصر القوة في آب 2009 في زالينغي في غرب دارفور، فيما خطف اربعة اخرون من جنوب افريقيا في نيسان الماضي.وقد اطلق سراحهم جميعا وعثر عليهم سالمين.وتعد بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) اكبر قوة لحفظ السلام في العالم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram