بغداد/ أحياء الموسوي خلافا لشهر رمضان من العام الماضي، تغيب مآدب الافطار بين القادة السياسيين هذا العام، الامر الذي يشير بحسب نواب تحدثوا الى المدى الى ظاهرة التوتر السياسي في البلاد والفتور الذي يعتري العلاقة بين الفرقاء.
القيادي في التحالف الكردستاني محسن السعدون اعرب عن اسفه على حالة الفتور التي تشهدها العملية السياسية، وقال في تصريح للمدى ان شهر رمضان مناسبة جيدة لفتح باب من ابواب التقارب والتفاهم، مؤكدا انه لحد الان لم نجد ما يؤشر انفراج الازمة الراهنة.وبين السعدون انه يجب ان تكون هناك نهاية لهذا الموضوع ولا يجوز ان يمر الوقت دون ان نحقق نتائج ملموسة.يقول القيادي في القائمة العراقية جمال البطيخ: ان غياب الدعوات لمآدب افطار رمضانية بين زعماء الكتل السياسية يعود الى مناخ مضطرب بين الجميع، اضافة الى ان الخلافات والتشنجات بين الفرقاء وصلت الى مستويات مقلقة.من جانبه، اوضح عضو الائتلاف الوطني باسم شريف انه لا توجد خلافات سياسية كبيرة، الا ان التباين في وجهات النظر هو ما يقف وراء الازمة.وقال شريف انه كان يأمل في أن تظهر بعض المبادرات في شهر رمضان الكريم.وبين شريف ان التجاذبات السياسية لها دور كبير في مثل هذه القضايا، والان كل كتلة سياسية متخندقة ولا توجد نقاط التقاء واضحة بين أي كتلتين.
أسبوع على رمضان..السياسيون لا يتشاركون مآدب الإفطار
نشر في: 17 أغسطس, 2010: 09:35 م