بردرش – دهوك
اعتاد أهالي بردرش جنوبي دهوك، على احتساء قهوة عاصم بصري عبد الله (26 عاماً)، النازح الموصلي، الذي بدأ ببيع قهوته منذ 12 عاماً، ويقول إنه المتجول الوحيد في المنطقة، وحصل على شعبية بين الأهالي، وسعر فنجانه 500 دينار.
عاصم بصري – بائع قهوة متجول شبكة 964:
جئت إلى بردرش، عام 2014، حيث وجدت أنه لا أحد يبيع القهوة هنا، فقررت أن أقوم بهذا العمل.
معظم سكان المنطقة من الموصل أو يمكننا القول إنهم على دراية بثقافة أهلها أو عاشوا فيها، لذا فهم معجبون بقهوتي.
أبيع بين 150 إلى 200 فنجان قهوة يومياً بسعر 500 دينار للفنجان الواحد.
نوع القهوة التي أصنعها غير موجودة هنا وأحضرها من الموصل، وهي قهوة مميزة وكولومبية. معظم الناس في بردرش، يريدون القهوة "الجكليتية" ومعظم الشباب والعائلات يشربون قهوتي.
حصلت على شعبية كبيرة بين أهالي بردرش، فدائماً ما يقولون "إن لم تشرب قهوة عاصم فكأنك لم تزر بردرش".
الصوت الذي يصدر من الأكواب هو إشارة إلى أن القهوة جاهزة ويمكن لأي شخص أن يسمعني من مسافة بعيدة.
الدلة التي أقدم بها القهوة، تحتوي على الفحم وهو ما يبقيها ساخنة لمدة 24 ساعة.