TOP

جريدة المدى > كردستان > محمودقيزل:أنا صاحب أول اسطوانةكردية في تركيا..ورجال البيشمركةكانوا يستمعون لأغنياتي

محمودقيزل:أنا صاحب أول اسطوانةكردية في تركيا..ورجال البيشمركةكانوا يستمعون لأغنياتي

نشر في: 18 أغسطس, 2010: 06:17 م

 ديار بكر/ آكانيوزقال صاحب أول اسطوانة كردية في تركيا المطرب محمود قيزل ان رجال البيشمركة كانوا يستمعون لأغنياته حيث كانت تصلهم اسطواناته في ستينيات القرن الماضي. وأضاف قيزل: ان "اسطواناته الغنائية في تلك الحقبة كانت تنافس مطربين أتراكاً كباراً أمثال زكي مورن"، موضحاً: ان "صحيفة تركية مرموقة قالت ان اسطواناتي تباع أكثر من اسطوانات زكي مورن".
وتحدث المطرب الكردي قيزل عن مسيرته الفنية وانجازاته ومواضيع متعلقة بالفن والغناء لمراسل وكالة كردستان للأنباء في ديار بكر: من هم المطربون الذين تتذكرهم في طفولتك؟- كان هناك الكثير من المطربين الذين لا أتذكر أسماءهم جميعا، لكني أتذكر أسماء مثل الية دنك بيزي وفيقي سيلو وافديلهادي وهم يعتبرون من ابرز المطربين في تلك الفترة.فالية دنك وافديلهادي وصالحة بيناتي، كانوا مطربي طفولتي بعدها رأيت زاهيرو وشاكيرو وحسينو وحسينة فاري. ولدت وترعرعت في ديار بكر، هل كانت تنظم مجالس غنائية للمطربين في المدينة؟- مثل هذه المجالس كانت تنظم كثيرا في القرى ومرات قليلة في المدن,وقد بدأت مسيرتي متأثراً بوالدي الذي كان يمتلك صوتا شجيا وكان اداؤه رائعا، لكنه لم يغن قط للجمهور كان يغني لنا بالمنزل فقط وقد تأثرت به كثيرا، ولا اعلم ان كانت الأغاني التي كان يرددها تعود له ام لغيره؟فعلى سبيل المثال كان يغني الجمبيلي بشكل رائع وتعلمت أداء الجمبيلي منه فقد كان صوته شجيا لدرجة اننا كنا نهم بالبكاء عند غنائه، لقد أحببت أداء الجمبيلي فقمت بغنائه في اول اسطوانة أصدرتها في عام 1965 وسميتها بـ"لوري لوري جمبيلي". هل تعتبر نفسك صاحب أول اسطوانة كردية في تركيا؟- نعم ففي تلك الفترة لم يوجد في كردستان اسطوانة باللغة الكردية وأنا صاحب أول اسطوانة كردية في تركيا ولا يستطيع احد ان يعترض على هذا, وقد تعرضت إلى كثير من الضغوطات لكنها لم تصل الى حد التعذيب، بسبب الأغاني التي أديتها، حيث كانت ضغوطات نفسية تعرضت لها من سلطات الأمن والشرطة بين الفينة والأخرى.وأضاف: في ذات يوم ناداني الادعاء فسألني "لماذا تغني بالكردية؟" فأجبته بالقول لقد كبرت أنت بالـ"نيني" (التهويدة) وأنا بالـ"لوري"، لذا فانه لا فرق بين الـ"نيني" والـ"لوري" فكلاهما تهويدة بلغة الأم، ولهذا السبب سميت اسطوانتي بـ"لوري لوري جمبيلي". في طفولتك كان اغلب الناس في ديار بكر يتحدثون اللغة التركية وكانوا يسمونهم بأبناء المدن، كيف تعلمت اللغة الكردية؟- في طفولتي لم اعرف اللغة الكردية وتعلمت الكردية في منزل خالي بالقرية ولم اترك الكردية إلا بعد أن أتقنتها وإضافة الى ان الأغاني التي كان يغنيها والدي بالكردية كانت بمثابة درس لي لكن للأسف توفي والدي وأنا في الـ11 من العمر. بعد إصدارك اسطوانة كردية، هل صدرت اسطوانات كردية من قبل مطربين آخرين؟- بعد أن اصدرت أول اسطوانة لي في عام 1965 كانت المطربة ايشن شان تغني بالتركية  وذات يوم طلبت منها ان تشاركني الغناء في اسطوانتي لكنها لم توافق وقالت لي "لا استطيع الغناء بالكردية لأنني اغني بالتركية ولا أريد ان اعرض نفسي للمتاعب بسبب الغناء بالكردية"، فقلت لها "سيأتي يوم ستطلبين مني الغناء بالكردية لكنني سأرفض حينذاك".وبالفعل كما توقعت فبعد مرور سنة ونصف السنة طلبت مني الغناء بالكردية في اسطوانة مشتركة لكني لم اقبل، وبدأت هي الغناء بالكردية بعد سنة من إصدار اسطوانتي. وما الذي دفعها إلى أن تطلب منك هذا؟- لأنها رأت ان الاسطوانات الكردية تكسب نقودا وتجذب جمهورا واسعا فضلا عن إنها أوصلتني إلى الشهرة حيث   أصبح اسمي معروفا في كل مكان، فأرادت هي الأخرى الوصول الى الشهرة.فعلاً كان هناك اهتمام واسع بالاسطوانات الكردية في تلك الفترة وكان بالإمكان الوصول إلى الشهرة بإصدار أول اسطوانة، وعند إصداري أول اسطوانة طلبت من مطربين مثل شاكيرو وحسينو وسيد خان بوياغجي بالاشتراك معي فيها لكن احداً منهم لم يوافق على طلبي، لانهم كانوا يخافون من الغناء بالكردية، وبعد ان اشتهروا، نسوا محمود قيزل، هل هذا من الإنصاف؟ هل محمود قيزل يستحق كل هذا؟ لو قارنا بين الاسطوانات الكردية والتركية في تلك الحقبة الزمنية التي تتحدث عنها، أيهما كان لديه جمهور أوسع؟- في عام 1968 كتبت صحيفة "حريت" خبراً عني على صفحتها الأولى مفاده ان "اسطوانات محمود قيزل حققت مبيعات أكثر من اسطوانات زكي موران (مطرب تركي مشهور في تلك الفترة)"، وذكرت الصحيفة ان "اسطوانات المطرب محمود قيزل التي صدرت في منطقة كاغت خانة باسطنبول تبعث عبر الشاحنات الى جيش بارزاني وان أغنية (هيلا سيوارو) يستمع إليها جيش بارزاني 10 مرات يوميا، وبحسب مختصين فان اسطوانات قيزل تباع اكثر من اسطوانات موران"، وقد وضعت الصحيفة خبري على صفحتها الأولى بينما وضعت خبر زكي مورن على صفحتها الأخيرة". هل تعرفت الى زكي موران؟- لقد التقيت به في احد مقاهي أنقرة وكان قد قرأ الخبر الذي نشرته صحيفة "حريت" وكان متشوقاً ل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram