أربيل – 964
قال أفراد من الجالية الإيرانية في أربيل، إن أهم ما وجدوه في إقليم كردستان والعراق إمكانيات إبداعية في العمل، الى جانب مستوى من "الأمان والحرية"، رغم قساوة ظروف الهجرة والابتعاد عن الوطن الأم، بنحو جعل العراق "أول بلد" يفكرون فيه خلال التخطيط لتحسين وضعهم الاقتصادي أو للهرب من مشاكل السياسة والحكومة.
التفاصيل:
أجرت شبكة 964 مجموعة حوارات مع نساء ورجال إيرانيين يعملون في مجالات إبداعية متنوعة، ورغم أنهم جميعا طلبوا عدم ذكر أسمائهم إلا أنهم أفادوا أن العراق "يوفر لهم الأمان والحرية التي يحلمون بها"، وتمنى بعضهم أن تكون هناك فرصة مثل التي تتيحها تركيا، للحصول على الجواز العراقي.
أبناء الجالية الإيرانية لشبكة 964:
لا نعلم حجم الجالية الإيرانية في العراق، وما نستطيع تأكيده أن العراق هو أول بلد يفكر فيه الإيرانيون لتحسين وضعهم الاقتصادي أو للهرب من الحكومة هناك.
أكثر الإيرانيين الموجودين في كردستان هم من أكراد إيران، أما الموجودون في العراق بشكل عام، وبالأخص في النجف وبغداد والبصرة هم من فرس أو عرب إيران، وليس هناك تواصل بين أبناء الجالية حسب تعبيرهم.
يعتقد الإيرانيون الموجودون في كردستان انهم مطلوبون في سوق العمل في مجالات عدة أبرزها التكنولوجيا، الهندسة، الطب، والديكور ومجالات معقدة أخرى.
يأتي الإيرانيون الأكراد للإقليم بسبب مشاكل سياسية او اقتصادية، حيث أن الـ100 دولار تساوي حوالي 5 مليون تومان إيراني بسبب التضخم الهائل الناتج عن العقوبات الامريكية المفروضة منذ أعوام طويلة.
لا تتم معاملة الكرد الإيرانيين بطريقة تفضيلية مقارنة بالفرس، فالجميع يحتاج لإقامة سنوية للبقاء داخل أراضي الإقليم وفي العراق.
أكثر الأشياء التي تزعجهم في الإقليم هي أن بعض الناس ينظرون إليهم "بصورة دونية أو يعاملونهم بطريقة غير لائقة" أحياناً بصفتهم من إيران.
أكثر ما يحبه الإيرانيون في كردستان العراق أنه يمثل "الحرية".