بغداد/ المدى
أفصحت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، أمس الأحد، عن إطلاق دفعة جديدة من منحة العودة.
وقالت جابرو في بيان تلقته (المدى)، "تم أمس إطلاق منحة المليون ونصف المليون دينار للأسر العائدة إلى مناطق سكناها الأصلية ضمن الدفعة الثامنة والعشرين والتي شملت 13962 ألف أسرة عائدة، انسجاماً مع تنفيذ البرنامج الحكومي الخاص بإنهاء ملف النازحين".
أشارت جابرو، إلى أن "العوائل العائدة المشمولة بالمنحة والمسجلة ضمن قاعدة بيانات الوزارة يمكنها تسلم المبالغ المالية عن طريق البطاقة الذكية اعتباراً من أمس الأحد".
ودعت، "الأسر التي لم تظهر أسماؤها ضمن الدفعات السابقة إلى تحديث بياناتها وحل إشكاليات البطاقة الذكية للإسراع في شمولها خلال الأيام المقبلة".
وقال المتحدث باسم الوزارة علي عباس، إن "ملف النازحين أصبح من أولويات حكومة محمد شياع السوداني".
وتابع عباس، أن "عودة جميع النازحين إلى ديارهم وردت في المنهاج الوزاري لحكومة السوداني"، مبينا أن "الجهة القطاعية التي تهتم بتنفيذ المنهاج لهذا المجال هي وزارة الهجرة والمهجرين".
وأشار، إلى أن "الوزارة لديها توقيتات زمنية يفترض ان تنفذ ضمن هذه الخطة لضمان عودة النازحين إلى المناطق التي خرجوا منها بسبب تنظيم داعش الإرهابي وما تبع ذلك".
واكد عباس، أن "أكثر من 5 ملايين شخص نزحوا في تلك الحقبة، وغالبيتهم من مناطق نينوى وصلاح الدين والانبار وكركوك وديالى وحزام بغداد وشمال بابل".
ونوه، إلى أن "العمل جاري على إعادة هؤلاء النازحين"، مؤكداً ان "نسبة العودة وصلت بين 85 إلى 90%". وأورد عباس، أن "الوزارة لم تتبق لها سوى منطقتين أو ثلاث مناطق تحتاج إلى عمل أكبر لإنهاء هذا الملف وتشمل قضاء سنجار والقرى المحاذية لإقليم كردستان في مناطق الخازر وقرى ربيعة".
وتحدث، عن "عدد من التحديات التي تمنع عودة العائلات إلى تلك المناطق منها الأمنية والسياسية والاجتماعية والخدمات وعدم وجود فرص عمل".
ولفت عباس، إلى "العمل مع الشركاء سواء في السلطة المحلية والقوات الأمنية أو المنظمات الدولية من أجل تذليل تلك العقبات".
ونوه، إلى "الوصول إلى نتائج جيدة"، مستدركاً أن "المدة الماضية شهدت تعذر بعض القضايا التي تتعلق بالنازحين بسبب عدم إقرار قانون الموازنة وتأخره لاسيما البرامج التي تحتاج إلى تمويل".