TOP

جريدة المدى > هلا رمضان > ملامح يوم رمضاني عراقي

ملامح يوم رمضاني عراقي

نشر في: 18 أغسطس, 2010: 09:13 م

بغداد/ المدىمن عادات الشعب العراقي أن يقوم بشراء مستلزمات شهر رمضان قبيل حلول الشهر الكريم بعشرين يوماً . وتوضع الزينة والإنارات الضوئية على معظم محلات الملابس والحلويات. وبانتظار رؤية الهلال الذي يشاهد بطريقتين الاولى  الرؤية الشخصية والثانية الاجماع العربي والاسلامي، ويتم في رمضان الإقلال من ساعات العمل سواء أكان ذلك في القطاع الحكومي أم الخاص.
و أفراد الشعب العراقي معظمهم يؤدون الصلاة في المساجد وفي اوقاتها المحددة، كما تقام دروس معينة لبيان الفقه الاسلامي وقدسية شهر رمضان المعظم.  وبعد أذان المغرب يكون الافطار في المنازل ويفطر الصائم على حبة بلح(فردة تمر) وقليل من اللبن(الشنينة) ويصلي ولكن هناك قسماً آخر يتناول إفطاره الكامل ويؤدي بعد ذلك الصلاة، وتتكون عادة وجبة الإفطار من الشوربة وتتكون من : عدس - شعيرية - كرافس أخضر، والأرز(التمن) والمرقة وهي انواع منها مرقة الفاصوليا و البامية والباذنجان، وهناك الكباب مشوي والكبب المقلية والمسلوقة، وكذلك انواع السلطات وتختتم الوجبة بالحلويات والعصائر ومنها عصير النومي بصرة.وفي صلاة العشاء والتراويح لا تتسع المساجد أو الطرق المجاورة من كثرة زحام المصلين، الذين يؤدون الصلاة وتؤدي النساء أيضاً التراويح والصلاة بالمسجد، وبعد الانتهاء من الصلاة يتم تناول الحلويات وهي عبارة عن : البقلاوة - الزلابية - الشعيرية - الكنافة وتقدم كذلك للضيوف وتستمر الزيارات بين الأهل والأصدقاء ثم تبدأ السهرة حتى موعد الإمساك. وهنالك أماكن خاصة لتقديم مراسيم رمضانية خاصة في الأحياء والمحلات مثل لعبة المحيبس والفنجان . ولعبة المحيبس عبارة عن فريقين يتباريان ويوضع المحيبس وهو عبارة عن [خاتم] في يد أحد الفريقين ويقوم الفريق الأخر بمحاولة معرفة مكان الخاتم في يد الفريق المتسابق ويكون المكسب بالنقاط والفريق الخاسر يحضر الحلويات للفريق الآخر وكذلك لعبة الفنجان وهي عبارة عن  صينية مدورة توضع عليها فناجين القهوة ويوضع في احداها حبة صغيرة ومن يعرف الفنجان الذي توجد فيه الحبة يكون هو الكاسب وينقل التلفزيون العراقي تلك الألعاب. وفي وجبة السحور عادة يتناول الصائمون العراقيون مأكولات خفيفة من مثل قطعة خبز مع جبنة مع شاي خفيف او مع بعض الحلويات كالبقلاوة أو الكنافة، وبعد الانتهاء من السحور يتوجه الناس لاداء فريضة صلاة الفجر. وتقدم مساجد العراق معظمها، وجبات إفطار رمضانية طوال هذا الشهر المعظم، وذلك من تبرعات الناس الذين يتبرعون لهذه المساجد وتقدم هذه الوجبات للمحتاجين. ويحتفل بليلة القدر إحتفالات خاصا يليق بعظمة المناسبة. وبعد اختتام شهر اليمن والبركة، يهب الصائمون فجر العيد الى المساجد لأداء مراسيم صلاة العيد، ومن ثم لزيارة المقابر وبعد ذلك تقدم التهنئة بالعيد لكل الأسر والأهل والأصدقاء والجيران. rn rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

احمد كاظممناسبة العيد في ضمائر العراقيين لحظة تاريخية فارقة، فبعد عناء شهر كامل من الصوم يأتي عيد الفطر كمكافأة عظيمة للصائمين، ولا يذكر العيد، الا وذكرت (العيدية) والحدائق ومدن الألعاب والدواليب والملابس الجديدة التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram