متابعة: المدى

ذكر تقرير أميركي بأن مرشحا رئاسيا تفاخر في أول مناظرة له بالمشاركة في مجزرة الفلوجة.

وذكر تقرير الذي ترج لموقع (كاونتر بنج الامريكي)، أن "حاكم ولاية فلوريدا والمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري رودن ديسانتس تفاخر في أول مناظرة رئاسية له بالمشاركة في مجزرة الفلوجة".

وتابع التقرير، أن "ديسانتس قال: أنا شخص تطوع للخدمة، وقد ألهمتني أحداث 11 سبتمبر، وانتشرت في العراق إلى جانب قوات البحرية الأمريكية".

وأشار، إلى أن "ديسانتس تم نشره في العراق ما بين اعوام 2007 الى 2008 اثناء فترة زيادة القوات والتي كانت تهدف الى تأجيل فشل امريكا الواضح في الحرب الى ما بعد انتهاء ولاية جورج بوش الثانية".

وأشار، إلى أن "ديسانتيس يشعر بالثقة في أن القليل من الأميركيين يتذكرون المجزرة التي سبقت وصوله إلى العراق".

وبين التقرير ان "الفلوجة تعرضت لهجومين أمريكيين وحشيين في عام 2004، حيث تم شن الهجوم الأول في نيسان من عام 2004 انتقاما لمقتل أربعة متعاقدين مع شركة بلاك ووتر، وهي الشركة التي اشتهرت بقتل العراقيين الأبرياء وبعد أن تم جر جثثهم في الشارع، طالبت إدارة بوش بالانتقام".

وتابع التقرير ان "بوش اعطى اوامرا بان تتدحرج الرؤوس وسرعان ما وضعت القوات الأمريكية المدينة بأكملها تحت الحصار".

ومضى التقرير، إلى أن "إدارة بوش قررت سحق المدينة، ولكن ليس إلا بعد إعادة انتخاب بوش بأمان وفي الأسابيع التي تلت يوم الانتخابات، سحق جنود الجيش الأمريكي ومشاة البحرية الفلوجة بالعراق، مما أسفر عن مقتل عدد غير معروف من المدنيين، تاركين المدينة في حالة خراب محترقة في حين كان هناك ما يقرب من 50 الف مدني في المدينة وقت الهجوم".