اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > هلا رمضان > ليالي رمضان في اربيل لا تحلو بدون لعبة الصينية وزيارة الاحبة

ليالي رمضان في اربيل لا تحلو بدون لعبة الصينية وزيارة الاحبة

نشر في: 18 أغسطس, 2010: 09:14 م

اربيل/ عبد الحميد زيباري  تختلف ليالي شهر رمضان عن باقي ليالي الأشهر الأخرى لاستمتاع المواطنين بالامسيات الرمضانية حتى وقت متاخر من الليل في اقامة الالعاب الرمضانية الشعبية المتنوعة.وتتميز الليالي الرمضانية في اربيل باجواء خاصة حيث تكتظ المقاهي والمتنزهات
 بروادها للسهر حتى ساعات متاخرة من الليل والتي اعتاد فيها المواطنون ممارسة العاب شعبية خاصة ومن ابرزها لعبة الصينية مع صوت الغناء الذي تشجع أجواؤه على ممارسة هذه اللعبة. وتجري  في مساءات اربيل لعبة الصينية بين الفرق الشعبية. ولعبة الصينية والتي يسمونها في اربيل "سني سنياني" حيث يتم اخفاء الخاتم تحت فنجان بين 12 فنجانا برونزية اللون وضعت على طبق دائري بعد تغطية رؤوس اللاعبين تحت قطعة قماش، لاخفائه ويتعين على الطرف المقابل العثور عليه. سياح كورجي منظم البطولة تحدث عن المبارات الختامية لعبة الصينية واضاف: "اللعبة وصلت الى اخر مراحلها بمشاركة 48 فريقاً ووصلت أربع فرق إلى النهائي وستوزع جوائز على الفرق الأربع  الاخيرة".واضاف: "في الاصل كل فريق يجب ان ياتي بفرقته  الغنائية لتشجيع الفريق ولكن هذا العام نحن جئنا بفرقة فنية لتغني اغاني كردية وعربية وتركمانية".ومع ممارسة هذه اللعبة باستمرار في شهر رمضان المبارك الا انه وبحسب الذين عاصروها ان طقوسها اختلفت عن ايام زمان، معتقدين ان طقوسها في ايام زمان كانت احلى من الوقت الحالي، ناظم حاجي سمه شارك في هذه اللعبة منذ الطفولة ويقول :"ايام زمان كانت اللعبة احلى حيث كانوا يوزعون الحلويات ويحضرون الاكلات لوقت السحور ولكن هذه الفقرات كلها الغيت حاليا". ومع حنينه لايام زمان شهر رمضان، الا ان حاجي كيلان حمامجي يفرح عندما يشاهد اقبال الشباب على ممارسة هذه اللعبة والحفاظ عليها كتراث شعبي ويقول:"للاسف جماعتي كلهم رحلوا ولكن الان نفرح عندما نشاهد اقبال الشباب على هذه اللعبة لابقائها حية في الذاكرة ونقوم بتقديم التسهيلات لهم.عوائل محافظة اربيل تستبشر خيرا بقدوم رمضان المبارك فهو شهر الاخاء والمحبة وعائلة (عزيز كاظم)قالت لنا : شهر رمضان شهر الخير والعطاء شهر مبارك نستعد له قبل عددة ايام حيث نتبضع المواد اللازمة وخاصة التي تخص الطبخ فالعوائل الكردية لها عاداتها في اعداد المائدة الرمضانية التي تضم البرياني والدولمة الكردية والدجاج باللبن وشوربة العدس الملازمة للمائدة الرمضانية وكذلك التمر واللبن وشربت الزبيب والكباب الهوليري. وبعد الافطار اعتاد الناس على الزيارات بين الاقارب والجيران وتجاذب الاحاديث الرمضانية وهناك بعض العوائل الكردية تقيم المولود (احتفالية قراءة المولود النبوي) فليالي رمضان في اربيل جميلة جدا.وتقول ( زينب قاسم): ما اجمل ان نستقبل رمضان الخير والعطاء حيث المائدة الرمضانية التي تضم الاكلات الكردية المشهورة كالدجاج باللبن والدولمة باللبن، وبعد الفطور نتبادل الزيارات كنسوة بين الجيران اما الرجال فأغلبهم يذهبون الى المساجد لاداء صلاة التراويح. بعدها يتوجهون خاصة الشباب منهم الى المقاهي للعب (الدامة) ولعبة (الصينية) وهي ألعاب كردية . فشهر رمضان شهر جميل وخاصة في مدينة السلام (اربيل).اما عائلة (اوات نجم) فتقول: جرت بعض العادات الكردية على شراء ادوات مطبخ جديدة لهذا الشهر تفاؤلاً فيه اما الاكلات التي تعد في رمضان بشكل خاص فهي الدولمة والبرياني والدجاج المشوي وشوربة العدس والكباب واحيانا البورك وايضا الحلاوة، البقلاوة، العوامات (لقمة القاضي) وشربت الزبيب وفي السحور تكون المائدة مكونة من الاجبان والالبان والقيمر وهناك عوائل كردية تقوم بطهي الاطعمة مثل : المرق والرز والكبة الكل حسب إمكاناته المادية. وبعد الافطار احيانا نتبادل الزيارات والاطعمة بين الجيران او نقضي ليالي رمضان بمشاهدة البرامج التلفزيونية الجميلة والاحاديث الرمضانية.وتضيف (دريا عزيز) : رمضان شهر المحبة حيث تتقارب النفوس وتلم شمل العائلة وهم يتناولون الافطار تلك المائدة المنوعة باكلاتها المتنوعة : الكبة والكباب والدجاج والشوربة والحلويات مثل التمر والداطلي الكردية والعصائر المنوعة وبعد الافطار نخرج لاداء الزيارات بين الجيران والاقارب هذه عادة اهل اربيل اضافة الى قراءة المولود النبوي كل هذه تنقي النفوس وتعطي لهذا الشهر قدسيته.ويشير (نشوان مصطفى) الى الخير والعطاء في رمضان فضلاً عن اوقاته الجميلة جدا والممتعة حيث يجتمع الاصحاب بعد الافطار للعب لعبة الصينية وهي لعبة كردية عبارة عن صينية فوقها فناجين صغيرة يوضع تحتها محبس او اي شيء اخر والفائز هو من يحصل على هذا الشيء المخفي في احدها وهناك لعبة (الدامة) والدومينو وبشكل عام فان المقاهي تمتلىء بمجموعات من الرجال والشباب لقضاء الليالي الرمضانية.ويقول الشاب (احمد عمر) يعتبر شهر رمضان شهراً مقدساً ولابد من صفاء النفوس قبل ان نبدأ بالصوم فلهذا الشهر قدسيته الخاصة لنا ونحن كاكراد نحتفل بهذا الشهر العظيم بالصوم والصلاة والغفران فبعد الافطار نجتمع في المحلة للذهاب للجامع واداء صلاة التراويح كما نذهب في فترة الس

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

احمد كاظممناسبة العيد في ضمائر العراقيين لحظة تاريخية فارقة، فبعد عناء شهر كامل من الصوم يأتي عيد الفطر كمكافأة عظيمة للصائمين، ولا يذكر العيد، الا وذكرت (العيدية) والحدائق ومدن الألعاب والدواليب والملابس الجديدة التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram