TOP

جريدة المدى > سياسية > مراقبون لـ"المدى" قوات قتالية قد تبقى فـي العراق حتى بعد الانسحاب

مراقبون لـ"المدى" قوات قتالية قد تبقى فـي العراق حتى بعد الانسحاب

نشر في: 18 أغسطس, 2010: 09:52 م

 بغداد/ اياس حسام الساموكعد مراقبون وباحثون عراقيون ان مسألة طلب الحكومة العراقية من القوات الامريكية البقاء الى ما بعد موعد الانسحاب تتعلق بمدى قوة الحكومة العراقية مشككين بأن الانسحاب سوف يكون كاملا كون الوضع الامني في العراق مضطرباً والدليل على ذلك التفجيرات الاخيرة التي حصلت في عموم البلاد وعدم جاهزية القوات الامنية لاستلام المهام بصورة كاملة.
وفي سياق متصل صدرت تصريحات صحفية لنائب مساعد وزيرة الخارجية مايكل كوربن ونائب مساعد وزير الدفاع كولن كال، استعرضوا من خلالها مرحلة ما قبل سحب القوات القتالية وأفق الدور الأميركي في بغداد حيث اشارت لك التصريحات الى ان الادراة الامريكية لن تترك العراق نافين ان يكون انسحاب القوات هو فك للارتباط بين العراق والولايات المتحدة الامريكية واصفين أي حديث عن أن الرئيس باراك أوباما يريد ترك العراق بالأسطورة. rnالمعلومات والخبرةعميد العلوم السياسية في جامعة بغداد د.عامر حسن فياض يعتقد في حديث لـ"المدى" ان الانسحاب سوف يكون بالقدر المتعلق بالقوات القتالية اما القوات غير القتالية فانها باقية لفترة اخرى، مضيفا ان كلا النوعين هما قتاليان مع تغيير الاوصاف من قتالية الى غير القتالية.فياض يشبه الامر كمن يمتلك قوات هجومة ودفاعية ويدعي ان مركز قوته في الدفاع، مشددا على ان القوات التي توصف بغير القتالية والتي ستبقى في العراق ستعمل على تقديم المعلومات والخبرة والدعم الى الجانب العراقي اما مسألة انسحاب هذا النوع من القوات فيشير الى ان هذا الامر يعتمد على الجانب العسكري في الاتفاقية وعلى طلب الحكومة العراقية وهذا الامر لايمكن تقديره لان الحكومة لم تشكل وبالتالي لايمكن التكهن بما قد تطلبه الحكومة.rnالرغبة الأميركيةاما الاعلامي التليفزيوني عدنان الطائي فيذهب في حديث لـ"المدى" الى ان الانسحاب واقع حاصل لان الرغبة الامريكية تمضي نحو الانسحاب، مشيرا الى ان الجانب الامريكي قد صرف النظر عن العراق باتجاه الوضع في افغانستان وباكستان كونه استنفذ غرضه الاعلامي، وأكد الطائي ان الوضع قد استقر من وجهة النظر الامريكية كون هنالك قواعد للقوات الامريكية، اما بالنسبة للجانب العراقي فلم يستقر الامر بعد وبالتالي يجب على العراقيين في هذه الحالة التمسك بالجانب الامريكي كون العملية السياسية بالعراق لم تستقر والوضع الامني متدهور نوعا ما والقوات العراقية بحاجة الى دعم.ويضيف الطائي ان القوات الامريكية يمكن لها ان تعطينا الخبرات والاسلحة والاعتدة والدعم، لافتا الى ان سيناريو الانسحاب المنصوص عليه في الاتفاقية قد يتبدل قبل ايام من موعده كأن يرتفع العدد المتبقي من 50 الف الى 60 الف او ان تبقى فرقة مقاتلة فهذا الامر غير معلن قد تطلبه الحكومة لكي تدعم الاستقرار في المنطقة. rnالمخاوف موجودةعلي الدجيلي سكرتير منظمة تموز للتنمية الاجتماعية قال لـ"المدى" ان الانسحاب من الناحية المبدئية سوف يكون وفق بنود الاتفاقية الامنية بين الحكومة العراقية والادارة الامنية مستدركاً ان هنالك مخاوف من بقاء قوات امريكية مقاتلة في العراق لمدة اطول كون الوضع الامني غير مستقر فالتفجيرات الاخيرة قد تساهم في اطالة امد هذا البقاء.اما مسألة بقاء قوات اخرى غير قتالية يقول الدجيلي: هذا الامر يتوقف على مدى قوة الحكومة القادمة ومدى التزامها بالدستور وسيادتها ونحن كمنظمات مجتمع مدني مازلنا نبدي مخاوفنا من بقاء القوات الامريكية الى وقت ابعد مما هو منصوص عليه في الاتفاقية.ياسر محمد وهو سائق اجرة يشكك بأن الانسحاب من العراق سوف يكون في الموعد كون الامور لم تتهيأ بعد لهذا الانسحاب والعراق مازال يعيش حالة من القلق على الصعيد السياسي والامني.اما نزار سعد وهو صاحب اسواق فهو يأمل في خروج الجيش الامريكي من العراق في الموعد المحدد حتى يستطيع العراقيون المضي في التجربة الديمقراطية دون ضغط او احتكاك بالجانب الامريكي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

أزمة
سياسية

أزمة "الحشد" تفجر أسئلة بشأن أسماء الفصائل التي ستدمج ومن يملك السلاح المنفلت؟

بغداد/ تميم الحسن تختلط الأوراق في العراق بسبب "أزمة الفصائل": هل الفصائل حشد؟ هل ينبغي حل الحشد أم دمج "الميليشيات"؟ ما هو السلاح المنفلت؟نفس هذه الأسئلة تُثار، بحسب معلومات حصلت عليها (المدى)، داخل المنظومة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram