TOP

جريدة المدى > سياسية > الأمم المتحدة: الإسراع بتشكيل الحكومة سيزيد فرص الاستقرار فـي العراق

الأمم المتحدة: الإسراع بتشكيل الحكومة سيزيد فرص الاستقرار فـي العراق

نشر في: 18 أغسطس, 2010: 09:53 م

 بغداد/ المدى والوكالاتدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق الهجوم الإرهابي الذي وقع على مركز للتجنيد تابع للجيش العراقي في بغداد والذي راح ضحيته العشرات من المتطوعين وأسفر عن أكثر من مائة جريح.وأعربت بعثة الأمم المتحدة وفي بيان لها تلقت (المدى) نسخة منه امس
عن قلقها إزاء استمرار أعمال العنف التي تستهدف الشعب العراقي، بما في ذلك تلك التي ارتكبت خلال شهر رمضان المبارك الذي يرمز إلى قيم السلام والتسامح والكرم والتضامن، مجددا أن الاتفاق على تشكيل الحكومة سيسهم إسهاما كبيرا في تعزيز قدرة العراق على حماية مواطنيه والتصدي للذين يسعون إلى إدامة عدم الاستقرار وانعدام الأمن في البلد وعكس مساره نحو السلام والإ زدهار.كما ادان الرئيس الأمريكي باراك اوباما التفجير الذي استهدف مركزا للمتطوعين.وأكد نائب المتحدث باسم البيت الابيض بيل بورتون في ايجاز صحافي ان "جدول انسحاب القوات الأمريكية المقاتلة من العراق لن يتغير بسبب تفجيرات اليوم (أول أمس) وغيرها من التفجيرات الأخيرة داخل العراق، موضحا ان هناك اشخاصاً يريدون عرقلة التقدم الذي حققه الشعب العراقي نحو الديمقراطية".من جهته اعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن تعاطف بلاده اتجاه الاعتداء الشنيع وموجها تعازيه لأسر وأقارب الضحايا.وقال كوشنير في بيان له ان الارهابيين يستهدفون أسس السيادة العراقية ويسعون إلى تثبيط عزيمة العراقيين في العمل على نهوض بلدهم، مجددا دعم فرنسا الكامل للسلطات وللشعب العراقي في تصميمهم و كفاحهم ضد الإرهاب وفي سعيهم لبناء دولة القانون".الى ذلك دان وزير الخارجية الالماني غيدو فيستارفيللي الهجوم الارهابي الذي استهدف مركزا للتجنيد بالعاصمة.اما الجامعة العربية فاعتبرت التفجيرات انها نتيجة لحالة عدم الاستقرار السياسي في العراق وأنها سوف تتداعى مع أحداث كثيرة".وقال امين عام الجامعة عمرو موسى في تصريحات صحفية أن انقاذ العراق من قبل هذه الأعمال لن يتم الا بتوافق سياسي يحدث الاستقرار المطلوب الذي هو أساس أمن كل العراقيين.فيما دانت سفارة المملكة المتحدة لدى العراق الهجوم الانتحاري. وقال سفير بريطانيا في بغداد جون جينكنز في بيان صحافي ان "المملكة المتحدة تستنكر وبشدة الهجوم الوحشي غير المبرر الذي استهدف مركزا للتطوع في بغداد والذي أدى الى مقتل نحو خمسين شخصا واصابة مئات آخرين من العراقيين.وفي جانب اخر طالب أعضاء في مجلس النواب بتحسين أداء الأجهزة الاستخباراتية التي باتت عاجزة عن الحصول على معلومات من شأنها تفادي وقوع هجمات مسلحة وانفجارات. حيدر العبادي النائب عن ائتلاف دولة القانون اشار إلى أن هنالك خللاً في عمل الأجهزة الأمنية وطريقة جمعها للمعلومات الاستخباراتية، رغم الاستعانة بخبرات أميركية وأوروبية. بينما توقع النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان وقوع هجمات نوعية خلال الفترة المقبلة، نظرا لاتساع هوة الخلاف بين الكتل النيابية، وبدوره، شدد عضو الائتلاف الوطني جمعة العطواني على ضرورة معالجة مناطق ضعف الأجهزة الاستخباراتية. وتأتي تصريحات السياسيين تلك على خلفية الهجوم الانتحاري الارهابي الذي استهدف صباح الثلاثاء تجمعا في مركز للتجنيد في منطقة باب المعظم في بغداد، وأسفر عن مقتل عشرات من المتطوعين. (سوا)وكان قد قال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن التفجيرَ الانتحاري الذي استهدف مركزا للتطوع والتجنيد في بغداد امس الاول، أسفر عن استشهاد نحو 60 شخصا واصابة أكثر من 100 بجراح يحمل بصمات القاعدة. وفي السياق الامني ذاته اصيب اثنان من عناصر حماية وكيل وزير التجارة بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه شرقي بغداد. وقال مصدر في الشرطة امس ان عبوة ناسفة انفجرت، مستهدفة موكب وكيل وزير التجارة وليد حبيب الحلو في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد، ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر حمايته بجروح خطرة، مبينا أن الحلو لم يكن موجوداً في الموكب لحظة وقوع الانفجار. (السومرية نيوز)وفي صلاح الدين استشهد احد افراد الشرطة بينما اصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة امام محكمة تكريت.وقال مصدر امني ان العبوة كانت موضوعة في كيس داخل حاوية نفايات امام باب المحكمة انفجرت صباح امس مع بداية الدوام الرسمي لغرض الحاق اكبر قدر من الخسائر، مضيفا ان الانفجار قد تسبب بخسائر اخرى اذ اسفر عن تهشم زجاج المحكمة والحاق اضرار مادية بعدد من المحال والمنازل القريبة. (الاخبارية)على صعيد اخر، شهدت آلية استقبال المتطوعين للجيش العراقي في محافظة ذي قار انتقادات واسعة من قبل المسؤولين والمتطوعين أنفسهم.وقال احد المتطوعين من أهالي السماوة إن المتطوعين تعرضوا للضرب من قبل الجنود في المركز فضلا عن سحب مستمسكاتهم منذ اليوم الأول، مؤكدا أنهم لا يريدون الآن سوى استلام مستمسكاتهم والعودة إلى مدنهم.ومتطوع آخر من ناحية قلعة سكر قال انه يأتي لليوم الرابع إلى المركز ولم يحصل على أي نتيجة وسط قبول أشخاص معينين بالمحسوبية عبر ضباط يعملون في مركز التطوع مطالبا بالإنصاف بين المواطنين في المحافظة.أما المواطن احمد حسين فقد طالب باسترجاع مستمسكاته التي أخذت منه بغية العود

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

أزمة
سياسية

أزمة "الحشد" تفجر أسئلة بشأن أسماء الفصائل التي ستدمج ومن يملك السلاح المنفلت؟

بغداد/ تميم الحسن تختلط الأوراق في العراق بسبب "أزمة الفصائل": هل الفصائل حشد؟ هل ينبغي حل الحشد أم دمج "الميليشيات"؟ ما هو السلاح المنفلت؟نفس هذه الأسئلة تُثار، بحسب معلومات حصلت عليها (المدى)، داخل المنظومة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram