متابعة / المدى
غيّبت السيول أحياء كاملة في مدينة درنة الليبية، وقتلت آلاف الأشخاص، وتحدثت تقارير عن 10 آلاف مفقود، وسط تباين في تقديرات الأعداد الفعلية للقتلى، في حين أوضحت السلطات أسباب تفاقم الكارثة، وطلبت المساعدة في الإنقاذ.
وقال مدير الإعلام في الهلال الأحمر بمدينة توكرة للجزيرة إن الوضع بمدينة درنة كارثي ولا وجود لأي من مظاهر الحياة فيها.
وأضاف أنه لا إمكانيات في درنة لمواجهة آثار السيول العارمة التي ضربت المدينة، وأدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا إنه تم توجيه جهاز المشروعات لفتح الطرق ورفع الركام بالمنطقة الشرقية.