قالت مجلة دير شبيجل الألمانية، إن الحكومة الإسرائيلية تستخدم الإعلام والعلاقات العامة لتحسين صورتها وتبرير هجومها على غزة، موضحة أنه فيما يبدو فقد تعلمت إسرائيل من دروس الحرب على غزة في 2008 عندما منعت الصحفيين الدوليين من دخول الأراضي الفلسطينية، ومنعت بث التليفون المحمول لمنع الصحفيين من نقل الأحداث وهو ما قلب الرأي العام العالمي ضدها رغم أنها كسبت الحرب.
وأشارت المجلة أن هذه المرة غيرت الحكومة الإسرائيلية تعاملها 180 درجة وهذا يظهر في تعاملها مع الصحفيين الدوليين الذين يحاولون تغطية الأحداث حيث يتملقهم الضباط على معبر أزير ويتم السماح لهم بالدخول لتغطية الأحداث بل وتقديم القهوة والشاي لهم لحين الانتهاء من أوراق اعتمادهم.
وأوضحت دير شبيجل أن إستراتيجية إسرائيل الإعلامية تأخذ في الاعتبار أيضا الاختلافات الثقافية، وتوصيل المعلومات المترجمة للصحفيين من اللغة العبرية عن طريق الملخصات الصحفية والفيديوهات للأحداث وآخر الأخبار التي يمكن متابعتها على تويتر، وهو ما جعل الوضع صعبا لحماس للتمكن من القيام بدور في الحرب الإعلامية.