TOP

جريدة المدى > سياسية > انخفاض تجارة السلاح في ديالى بنسبة أكثر من 95%

انخفاض تجارة السلاح في ديالى بنسبة أكثر من 95%

نشر في: 19 أغسطس, 2010: 08:31 م

محافظات/ السومرية نيوز أعلن مصدر امني مسؤول في محافظة ديالى، أن احد انابيب النفط تعرض إلى استهداف بعبوة ناسفة شرقي بعقوبة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه، فيما أبطلت القوات الامنية عبوتين أخريين على بعد مسافة قصيرة من الانفجار . وقال المصدر، إن عبوة ناسفة كانت موضوعة تحت احد انابيب النفط الخام قرب قرية كريم الهيمط في  ناحية مندلي، شرقي بعقوبة الممتدة من حقول نفط خانة باتجاه العاصمة بغداد انفجرت، امس، ما أسفر عن اشتعال النيران في الأنبوب،
 مضيفا ان فرق الاطفاء هرعت الى موقع الحادث وتمكنت من اخماد النيران على الفور"، مشيراً إلى أن "القوات الامنية فككت عبوتين أخريين عثر عليهما قرب موقع الانفجار".وكانت قوة امنية مشتركة من الشرطة والجيش نفذت عملية استباقية في الضواحي الشمالية لناحيه قره تبه، شمالي بعقوبة، أسفرت عن اعتقال قيادي في القاعدة يدعى ياس ابراهيم، وهو المسؤول العسكري والمخطط لغالبية الهجمات المسلحة التي شهدتها الناحية وضواحيها.يذكر أن شبكة انابيب للنفط تمتد تحت الارض من حقول نفط خانة، شمالي بعقوبة، باتجاه العاصمة بغداد وتمر بمناطق عدة داخل المحافظة، وكانت تعرضت إلى هجمات محدودة من قبل الجماعات المسلحة أسفرت معظمها عن إلحاق أضرار مادية بالأنابيب.وكانت محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، شهدت اعتقال اثنين من المطلوبين بتهمة ارتكاب أعمال عنف وخطف وابتزاز المواطنين في منطقة المفرق، غربي بعقوبة، فيما هاجم مسلحون مجهولون منزل مسؤول صحوة ناحية بهرز، جنوبي بعقوبة، يدعى حميد مجيد برمانة يدوية، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بالمنزل من دون تسجيل خسائر بشرية.وفي سياق متصل أعلنت المحافظة عن انخفاض تجارة الأسلحة النارية في المحافظة بنسبة تزيد عن 95% في غالبية الوحدات الإدارية، فيما أكد المتحدث الإعلامي باسم شرطة ديالى أن المواطن لم يعد يحتاج إلى اقتناء السلاح في ظل وجود قوات أمنية تسهر على حمايته ليلاً نهاراً.وقال مستشار محافظ ديالى للشؤون الأمنية عامر الطائي، إن تحسن الواقع الأمني بنسب جيدة خلال الأشهر الماضية ولد انطباعاً لدى غالبية الأهالي بعدم جدوى شراء الأسلحة للدفاع عن النفس، الأمر الذي ساهم في انخفاض نسبة الإقبال عليها إلى أكثر من 95%، مضيفا أن هذا الأمر أدى أيضاً إلى انخفاض أسعار بعض أنواع البنادق لتصل إلى نحو 100 دولار أميركي بعد أن كانت أضعاف ذلك إبان فترة التدهور الأمني بين عامي 2006-2007، حيث كانت عمليات بيع وشراء الأسلحة رائجة بين المواطنين في غالبية الوحدات الإدارية.وعزا الطائي السبب إلى "عامل القلق الذي أرغم الأهالي على اقتناء الأسلحة في منازلهم لحماية أنفسهم من تهديدات الجماعات المسلحة والخارجة عن القانون". من جهته، أكد المتحدث الإعلامي باسم شرطة ديالى الرائد غالب عطية ، أن غالبية المواطنين سئموا من وجود السلاح داخل منازلهم لعدم حاجتهم إليه، فقاموا بتسليمه إلى الأجهزة الأمنية، لافتاً إلى أن انتشار عناصر الأمن في غالبية المناطق لتعزيز الأمن والاستقرار أدى إلى خلق الطمأنينة لدى الأهالي.واعتبر عطية أن فترة التدهور الأمني أرغمت الكثير من المواطنين على اقتناء الأسلحة للدفاع عن أنفسهم على الرغم من أن هذا النوع من التجارة يعد مخالفة للقانون ويعرض من يتعامل بها إلى المساءلة القانونية، نافياً أن تكون ظاهرة شراء الأسلحة ظهرت مؤخراً على خلفية الاضطرابات الأمنية التي شهدتها بعض المناطق.وتشير تقديرات غير رسمية لقيادات الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى إلى وجود ما يزيد عن 100 ألف قطعة سلاح مختلفة الأنواع في الوحدات الإدارية، مما يجعلها تشبه ثكنة عسكرية، بحسب وصفها. فيما أعلنت قيادة شرطة الانبار، عن اعتقال 22 عنصراً في القاعدة خلال أسبوعين متهمين بالتورط باغتيال    رجال دين في المحافظة.وقال قائد الشرطة اللواء بهاء الكرخي ، إن "الأجهزة الأمنية تمكنت، خلال الأسبوع الجاري، من اعتقال ثمانية عناصر من القاعدة خلال تنفيذ عملية أمنية في مدينة الرمادي، وأربعة آخرين في عملية أخرى بالفلوجة، فيما ألقت القبض على 10 عناصر من التنظيم الأسبوع الماضي".وأوضح الكرخي أن "المعتقلين ينتمون إلى خلية تابعة لتنظيم القاعدة مسؤولة عن اغتيال رجال الدين في المحافظة"، مشيراً إلى أن "عمليات الاعتقال استندت إلى معلومات أدلى بها معتقلون خلال التحقيق معهم".وشيع الراوي وسط الفلوجة، بحضور جماهيري كبير، واتهم المشيعون الأجهزة الأمنية في الأنبار بالتقصير بحماية علماء الدين وخطباء المساجد المعتدلين في مدينة الفلوجة خاصة وفي محافظة الأنبار عامة.وفي كركوك قال مصدر امني في المحافظة، ان قوة من الشرطة اعتقلت مطلوبا بتهمة الإرهاب اثناء مروره بنقطة تفتيش جنوب غربي كركوك.وقال المصدر، إن قوة من شرطة الأقضية والنواحي اعتقلت، ظهر امس الخميس، مطلوبا وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب لدى مروره بنقطة تفتيش على طريق كركوك- الحويجة"، غربي كركوك، مضيفا ان عملية الاعتقال استندت إلى معلومات إستخبارية دقيقة عن محاولة المعتقل المرور بنقطة التفتيش المذكورة"، مشيرا إلى أن "القوة نقلت المعتقل إلى احد المراكز الأمنية للتحقيق معه.اما في نينوى اكد  مصدر في شرطة المحافظة أن أربعة من عناصر قوة البيشمركة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

أزمة
سياسية

أزمة "الحشد" تفجر أسئلة بشأن أسماء الفصائل التي ستدمج ومن يملك السلاح المنفلت؟

بغداد/ تميم الحسن تختلط الأوراق في العراق بسبب "أزمة الفصائل": هل الفصائل حشد؟ هل ينبغي حل الحشد أم دمج "الميليشيات"؟ ما هو السلاح المنفلت؟نفس هذه الأسئلة تُثار، بحسب معلومات حصلت عليها (المدى)، داخل المنظومة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram