TOP

جريدة المدى > سياسية > دولة القانون تستبعد تولي العراقية تشكيل الحكومة

دولة القانون تستبعد تولي العراقية تشكيل الحكومة

نشر في: 19 أغسطس, 2010: 08:36 م

بغداد/ الإخباريةاستبعدت دولة القانون تولي العراقية او كتلة اخرى خارج التحالف الوطني تشكيلها الحكومة، فيما اعلن التيار الصدري عن عدم تحفظه على رئيس العراقية اياد علاوي بشان توليه رئاسة الوزراء المقبلة، مبينا ان التيار ينظر الى البرامج الحكومية وليس الاشخاص. وفي سياق ذلك استبعد القيادي في دولة القانون خالد الاسدي ان يتولى اي مرشح من القائمة العراقية رئاسة الوزراء المقبلة.
وقال الاسدي امس الخميس: من الناحية النظرية يمكن للقائمة العراقية من خلال تحلفاتها تشكيل حكومة ولكن من الناحية العملية لايمكنها تولي رئاسة الوزراء، موضحا ان القائمة العراقية لاتستطيع تولي رئاسة الوزراء،لأنه في حال تحالفت مع الوطني فسيكون رئيسها من الوطني، واذا تحالفت مع القانون فسيكون من القانون و لا توجد خيارات اخرى.وأضاف الاسدي:ان"حواراتنا مع الأطراف السياسية الأخرى لم تتوقف حتى مع العراقية لانه ليس لأحد القدرة على ايقاف الحوارات،"مؤكدا ان" الجميع يحتاج الجميع".ودعا الاسدي القوى السياسية الى التحرك بسرعة للوصول إلى اتفاق بشان الرئاسات الثلاث، قبل ان تتوسع التدخلات الاجنبية في الشأن العراقي، مشيرا الى ان كتلته لا تمانع في  ان يجري اي حوار بين الأطراف وان تتمكن من تشكيل حكومة بعد تفاهمات تراعي الحقوق الدستورية.فيما اكد القيادي البارز في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والنائب عن الائتلاف الوطني جواد الحسناوي ان التيار ليس لديها اي خط احمر على تولي رئيس القائمة العراقية اياد علاوي رئاسة الوزراء.وقال الحسناوي  امس الخميس: ان الحوارات بين التيار الصدري وبعض الكتل مستمرة، وهناك اراء لوضع خارطة طريق حقيقية لتشكيل حكومة شراكة وطنية، مبينا ان التيار ليس لديه اي تحفظ او خط احمر على تولي  اياد علاوي رئاسة الوزراء، كذلك ينظر التيار الى البرامج الحكومية وليس الأشخاص.فيما اعلن النائب عن ائتلاف وحدة العراق شعلان الكريم ان ائتلافه ليس لديه آية مطالب للتحالف مع الكتل السياسية.وقال الشعلان امس الخميس: ان رئيس الوزراء المقبل يجب ان يكون مقبولاً من جميع الاطراف السياسية، وان يتسم بالوطنية ويحافظ على دم المواطن العراقي، مبينا ان وحدة العراق ليست لديها أية مطالب بشان تحالفها على تشكيل الحكومة، وانما الخروج من الأزمة الراهنة، واختيار الشخص المناسب.الى ذلك اتهم النائب اسماعيل شكر عن التحالف الكردستاني الدول الاقليمية بلعب دور في أزمة تشكيل الحكومة .وقال شكر امس: ان الدول العربية والاجنبية كذلك ايران تلعب دوراً كبيراً في عملية تشكيل الحكومة ما اثر سلبيا على نتائج المفاوضات بين الكتل السياسية، مشيرا  الى ان الحل لا يمكن ان يكون عن طريق الضغوطات الخارجية وانما سيكون باتفاق الكتل السياسية على حل يرضي جميع الاطراف.يبدو أن حدة الصراع بين الكتل السياسية بشأن الأحقية بتشكيل الحكومة وصل إلى ذروته، خصوصا بعد عمليات الرفض المتبادل بينها وحتى داخلها لمرشحيها لمنصب رئيس الوزراء حيث ترفض القائمة العراقية والائتلاف الوطني العراقي ترشيح المالكي لولاية جديدة، فيما يرفض الائتلاف الوطني وائتلاف المالكي ترشيح علاوي للمنصب.وكانت الكتل السياسية قد فشلت في التوصل إلى حلول لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة ووصولها لطريق مسدود، بعد مضي نحو ستة أشهر على الانتخابات البرلمانية في السابع من آذار الماضي، وهذا الفشل جعل الولايات المتحدة تزداد تخوفا من انهيار الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، خصوصا مع اقتراب خفض عدد القوات الأمريكية نهاية شهر آب الحالي إلى 50 ألف جندي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

أزمة
سياسية

أزمة "الحشد" تفجر أسئلة بشأن أسماء الفصائل التي ستدمج ومن يملك السلاح المنفلت؟

بغداد/ تميم الحسن تختلط الأوراق في العراق بسبب "أزمة الفصائل": هل الفصائل حشد؟ هل ينبغي حل الحشد أم دمج "الميليشيات"؟ ما هو السلاح المنفلت؟نفس هذه الأسئلة تُثار، بحسب معلومات حصلت عليها (المدى)، داخل المنظومة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram