متابعة / المدى
أكدت الحكومة المحلية في قضاء سامراء، رغبة الشركات السعودية بالعمل في المدينة، والتي تحظى باهتمام عربي واسلامي وثقافي.
وقال قائممقام سامراء بكر محمد ان "السفير السعودي عبد العزيز الشمري زار مدينة سامراء ومئذنة الملوية، وتحدثنا معه واطلعناه على المكان"، مردفاً: "كنا واضحين بضرورة مجيء شركات للعمل داخل المدينة ونتأمل ان تكون هنالك بادرة من الأشقاء العرب داخل مدينة سامراء، لأن المدينة لها عمق اسلامي وثقافي كبير، ولها مكانة في العالم لما تحظى به من مكانة اجتماعية وأثرية ودينية".
ونوه بكر محمد الى ان "السفير السعودي عبد العزيز الشمري، وعد بأن تكون هنالك زيارة اخرى له الى مدينة سامراء، ووعد بأن تكون هنالك شركات عاملة ويكون هنالك عمل كبير داخل المدينة".
قائممقام سامراء بكر محمد، اشار الى انه "من المقرر ان تشهد مدينة سامراء خلال شهر او شهرين زيارة اخرى للسفير السعودي عبد العزيز الشمري الى المدينة، لتثبيت هذا العمل مع محافظة صلاح الدين وقائممقامية سامراء".
يذكر ان سامراء مدينة عراقية حاضرة وتاريخية تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة وهي مركز قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين، وتقع شمال العاصمة بغداد وتبعد عنها 125 كيلومتراً، تحدها من الشمال مدينة تكريت، ومن الغرب مدينة الرمادي، ومن الشرق مدينة بعقوبة. كانت سامراء عاصمة الدولة العباسية بعد بغداد، وكان اسمها آنذاك "سُرَّ من رأى" وقد بناها الخليفة المعتصم بالله عام 221 هـ/835 م لتكون عاصمة دولته وما تزال آثارها التاريخية موجودة وقبلة للسياح.
تحظى مدينة سامراء بقدسية لدى المسلمين الشيعة، كونها تضم مرقد إماميهما العاشر والحادي عشر، وهما علي الهادي والحسن العسكري.
وكان مرقد الامامين في سامراء قد تعرض لتفجير في 22 شباط 2006 اطلق شرارة اعمال عنف طائفية أودت بحياة عشرات الآلاف من العراقيين.