الموصل 964
تمكن الشاب مؤمن مهند من جمع الشباب المهتمين باللغات، في مدينة الموصل على طاولة واحدة لمناقشة القضايا والظواهر الاجتماعية، في حوار باللغة الإنكليزية يطور مهاراتهم، ضمن فريق "الموصل تتكلم" أو mosul talks الذي يبحث عن طرق غير تقليدية لإتقان اللسان الإنكليزي.
التفاصيل:
الفريق هو فريد من نوعه بالموصل، ليس لديه عدد محدد من الأعضاء فهو يستقبل أي شاب يرغب بالانضمام، وقد أسس قبل شهر ويقيم جلساته كل أسبوعين بمعدل 60 مشاركا من البنات والشبان في كل جلسة.
مؤمن مهند – مؤسس فريق mosul talks لشبكة 964:
تخرجت من قسم الترجمة في جامعة الموصل قبل عامين وكنت الأول على القسم.
فكرة إنشاء هذا التجمع هو ان نتيح فرصة للشباب لكي يناقشوا مواضيع تهم حياتهم الشخصية باللغة الإنكليزية.
اللغة أصبحت مهمة جداً بالوقت الحالي واستخداماتها متعددة في الحياة اليومية مثل التقديم على الوظائف مع المنظمات الدولية أو الشركات أو الدراسة خارج العراق.
على سبيل المثال اصبح هناك إقبال من السائحين على الموصل ولذلك نحتاج إلى مترجمين يرافقونهم، إلى جانب إعداد متحدثين يمثلون الموصل في المحافل الدولية.
عملت كمدير للحوارات مع جامعة بنسلفانيا بعد دورات تدريبية خضتها على مدار عامين وأردت نقل هذه الفكرة الأولى من نوعها إلى المجتمع الموصلي بشكل خاص، واختيار مواضيع تمس حياة الشاب أو الفتاة.
الأشخاص هنا يمارسون هوايتهم وشغفهم بتكلم الإنكليزية بطريقة عفوية دون التركيز على قواعد اللغة وهذه الطريقة هي أداة لتطوير مهاراتهم.
ناقشت الجلسة الأولى قضية هجرة العقول والكفاءات العلمية، والجلسة الثانية تحدثت عن موضوع الصحة النفسية مع استضافة أصحاب الشأن في كل مسألة تطرح.
هكذا تجمعات تخلق فرصا كثيرة من العمل بالإضافة إلى تكوين علاقات اجتماعية ومن الممكن أن يكون الفريق هو باب للحصول على وظائف أو منحة دراسية خارج البلاد وأفضل بيئة لممارسة اللغة.
حسن هادي – مدرس لغة إنكليزية وأحد أعضاء الفريق:
ممارسة اللغة ضرورية جداً وهذا الامر يحتاج إلى محيط أو مجتمع يمتلك نفس الثقافة أو الفكرة أو الهدف، وهذا ما نوفره هنا.
نور صباح – مشاركة في جلسات الفريق:
هذه الظاهرة هي خطوة تقدم في المجتمع الموصلي، وهي بذات الوقت بيئة لتطلع على أفكار جديدة والتعبير عنها ورؤية أفكار الآخرين أيضاً، وانا سعيدة بذلك.