الحرية (بغداد ) – شبكة 964
يحرصُ كثيرٌ من العراقيين على أن يكون السمك "المسكوف" وجبتهم الرئيسة في الغداء، وتزدانُ الموائد بهذه الاكلة المميزة لاسيما في ايام العطل والمناسبات.
ويؤكد حيدر شاكر "بائع سمك في سوق الدولعي بمنطقة الحرية ببغداد"، أن "هذه الطريقة هي عراقيّة بحت، ولا أظن أن هناك شعوباً أخرى تُحضّر الأسماك بهذه الطريقة، وانتشرت مؤخرا في الوطن العربي بفعل افتتاح عراقيين مطاعم هناك، في البلدان العربية وحتى في دول أوروبا".
من جهته يقول محمد عادل، صاحب مطعم بمنطقة الحرية الثالثة، "يُشوى السمك المسكوف بطريقة التدخين، وليس باللهب المباشر، فتوضع الاسماك على مسافة من الحطب المشتعل، للسيطرة على النار وشدتها بتقريبها أو إبعادها، أو إضافة الحطب بحسب ما نراه مناسباً، وهي عملية تحتاج خبرة خاصة، لأن كمية الحرارة العالية قد تسبب سقوط السمكة، والحرارة القليلة تجعلها جافة".
وأوضح، أن "عملية الشواء تستغرق نحو ساعة، وبعد نضوج بطن السمكة وتحولها إلى اللون البني، ترفع من الأوتاد ويوضع ظهرها بشكل مباشر على قليل من الجمر لدقائق معدودة، تنضج بالكامل، ويعصر فوقها الليمون أو يضاف دبس الرمان".