اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > مسلمو الآيغور ما يزالون تحت تهديد الاعتقال في الصين

مسلمو الآيغور ما يزالون تحت تهديد الاعتقال في الصين

نشر في: 23 سبتمبر, 2023: 11:56 م

 ترجمة عدنان علي

ما تزال تساؤلات حول اختفاء افراد عوائل مسلمة في منطقة تشينجيانغ الصينية ليست لها أجوبة، وان تقارير عن اعتقالات مريبة ما تزال تظهر رغم ادعاءات الحكومة الصينية بان حملات الاحتجاز، التي تستهدف أبناء الايغور والتي لاقت استهجانا واسعا، قد انتهت.

وكانت الحكومة الصينية قد ذكرت بان معسكرات الاعتقال في منطقة الصين الغربية هي مراكز تدريب صيفية حيث يتلقى "الطلاب" بشكل طوعي تدريبا على مهارات جديدة. وفي العام 2019 قال الحزب الشيوعي الصيني إن النزلاء قد تخرجوا واغلبهم حصلوا على فرص عمل جيدة.

ولكن موقع ، يوغور الاخباري، اكد بان حالات الاعتقال ما تزال مستمرة، وان صور أقمار صناعية تمت مراجعتها تشير الى ان قسما من المواقع التي تم تصنيفها سابقا على انها مراكز احتجاز ما تزال على حالها. وان كثيرا من الناس طاردتهم الشرطة ما يزالون مفقودين.

مايا وانغ، مديرة القسم الاسيوي في منظمة هيومن رايتس ووتش، قالت للموقع الاخباري "أبناء الايغور ما يزالون يعيشون في حالة انكسار."

يُزعم ان 1.8 مليون شخص من أبناء الايغور تقريبا والكازاخ، قد تم ارسالهم للمعسكرات، وان المعلومات التي تم جمعها مؤخرا تشير الى ان أبناء الايغور ما يزالون يواجهون اضطهادا على نطاق واسع، وذلك على الرغم من ضغوط دولية على مدى سنوات على الصين للتخفيف من الظروف الصعبة التي تتعرض لها هذه المجموعة وبقية المجتمعات المسلمة في منطقة تشينجيانغ.

ووصفت الولايات المتحدة حملة القمع هذه التي بلغت ذروتها بين عامي 2017 و2018 على انها جريمة إبادة جماعية، ان الهدف من الحملة هو طمس تقاليد وثقافة شعب كامل عبر الاضطهاد. وحظرت الولايات المتحدة استيراد القطن من منطقة تشينجيانغ خشية ان يتعرض أبناء الايغور للعمل القسري من قبل السلطات.

ووجد تقرير صادر عن المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الانسان لعام 2022 "ان انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان" ارتكبت ضد أبناء الايغور ومجاميع مسلمة أخرى في منطقة تشينجيانغ، واظهر التقرير أيضا عن ورود مزاعم لاعمال تعذيب وعمليات طبية قسرية واغتصاب. وردت الصين على التقرير بانه "مستند على معلومات كاذبة ومشوشة من قبل قوى معادية للصين."

وأشار التقرير الى انه على الرغم من ادعاء الصين بانها قد ألغت نظام المعسكرات، فإن ممارسات القمع ما تزال قائمة التي تؤدي بدورها إلى زيادات في حالات الاحتجاز.

وقالت، مايا وانغ، من منظمة هيومن رايتس ووتش إن "اعمال الاستيعاب والاحتواء القسري لابناء الايغور في منطقة تشينجيانغ ما تزال في صميم سياسة السلطات الصينية، وما يزال أبناء هذه المجموعة يعانون الخوف والقمع لكونهم من مسلمي الايغور ."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الهجمات الجديدة على عين الأسد
سياسية

الهجمات الجديدة على عين الأسد "بلا توقيع".. ما الهدف والانسحاب الأمريكي وشيك؟!

بغداد/ تميم الحسنبدأت عمليات استهداف جديدة على القواعد الامريكية "بلا راعي رسمي" حتى الان، في وقت تشهد قضية انسحاب قوات التحالف من العراق التباساً شديداً.يوم الخميس، كان هناك هجوم بعدة صواريخ على معسكر عين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram