كركوك – 964
لم يكن يعي ما حل به، عندما احترقت الغرفة التي كان بداخلها وهو في السنة الأولى من عمره.. هذا جانب من قصة الطبيب “عبدالعزيز طيب محمد” الذي تغلب على ثلاثين عملية جراحية أجراها قبل أن يكمل دراسته الجامعية ويصبح طبيباً مقيماً في مستشفى آزادي التعليمي بكركوك.
الدكتور عبدالعزيز طيب محمد لشبكة 964:
عمري الآن 26 عاماً، لم تثنني حادثة الحريق التي تعرضت لها منذ صغري عن إكمال حلمي في أن أصبح طبيباً، قصتي مؤلمة نظراً لإجرائي 30 عملية جراحية بعد أن نجوت من الموت بأعجوبة، ورغم ذلك أكملت دراستي وأصبحت طبيباً في مستشفى آزادي التعليمي.
خمسة وعشرون عاماً من الدراسة تخللتها عمليات جراحية متواصلة طيلة السنوات الماضية كان آخرها في العام 2015، أعادت لي الأمل في إكمال مشواري.
عدنان محمد صديق الطبيب عبدالعزيز لشبكة 964:
قصة الكفاح والنجاح التي عاشها الدكتور عبدالعزيز أعطته دافعاً ليكون انسانياً أكثر من أي طبيب آخر في تعامله مع المرضى في المستشفى، قصته مثال يحتذى به.