اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > هلا رمضان > انتعاش محلات الحلويات في شهر رمضان بأقليم كردستان

انتعاش محلات الحلويات في شهر رمضان بأقليم كردستان

نشر في: 20 أغسطس, 2010: 08:11 م

اربيل/ سالي جودت مع بداية شهر رمضان بدت محال صنع الحلويات وخصوصا البقلاوة في انتعاش لا مثيل له، حيث زاد الطلب على انواع متعددة من الحلويات التي تسمى الحلويات الرمضانية، كالبقلاوة والداطلي والزلابية وغير ذلك، تكاد لا تخلو اي مائدة رمضانية منها، هناك من يصنعها في البيت واخرون يشترونها من المحلات الخاصة بصناعة الحلويات، ولكل منها مذاق خاص ونكهة لاتقاوم،
 هذا ما حدثنا به كاكا احمد الصفار صاحب محل لبيع الحلويات في اربيل قائلا: نبدأ بالاستعداد لطرح انواع مختلفة من الحلويات في شهر رمضان اهمها البقلاوة التي يزداد استهلاكها من قبل المواطن، والبقلاوة تختلف بانواعها، سابقا كانت تصنع في البيوت، وتعمل بالجوز او الفستق الاخضر اما السكر لن يستخدم انما العسل الخالص كان يضاف عليها بعد الانتهاء من عملها، وكذلك البرمة، اما اليوم قلما يطلب الزبون هذه الانواع من البقلاوة وذلك لكلفتها العالية لذا يستغنى عن العسل بالسكر، واحيانا يستغنى عن الجوز والفستق الاخضر بالفستق السوداني، طبعا هذا يعود الى الامكانية، كما ان البقلاوة المحلية قلما تتواجد في الاسواق، وذلك لانتشار الحلويات المستوردة، مثل البقلاوة السورية، والتركية ذات الاسماء التجارية، ومنها المعروفة، فالمواطن يبحث دائما على التغيير ويرغب في التجربة، ومن ثم يقرر من الافضل، ففي شهر رمضان يزداد الطلب على البقلاوة وخصوصا المحلية، وهذه تقاليد سكان اربيل وعادتهم في توصية عمل البقلاوة المحلية والتي تكثر فيها الحشوة ويضاف اليها العسل الخالص وهذا حسب رغبة الزبون، لذا تأتينا الطلبيات قبل يوم او يومين من بداية شهر رمضان، وطيلة الشهر نستمر بالعمل حسب الطلبية، واحيانا لانستطيع تلبية جميع الطلبات، لذا نلجأ الى عرض ما لدينا من بقلاوة مستوردة بانواعها يرافقها انواع اخرى من الحلويات كالزلابية التي نصنعها من الدهن الحر والكنافة والشعرية، شهر رمضان شهر الخير والبركة، وعملنا في هذا الشهر يحقق لنا رزقا وفيرا،افضل من بقية الاشهر.سردم صاحب محل لبيع الحلويات تحدث قائلا: في البداية اهنئ الجميع بحلول شهر رمضان المبارك، وكل عام والعراق كله بخير.بالنسبة لاستهلاك الحلويات في هذا الشهر اجده اكثر بكثير من الاشهر الاخرى، رغم ان حرارة الصيف قد تقيد من حركة بيع انواع الحلويات، لكن ما نراه العكس، وبالنسبة لنا نبيع البقلاوة المستوردة من سوريا وتركيا واحيانا الاردن، والطلب متزايد جدا من قبل الزبون على هذه الانواع، لان ثمنها مقبول ومناسب لجميع الامكانيات، حيث لا تبقى البضاعة لدينا يومين، كل يوم نبيع اكثر، محلاتنا مفتوحة للبيع السفري صباحا، اما بعد الافطار هناك من يأتي للجلوس ويتناول الحلويات مع العصائر، وما نبيعه ويكثر الطلب عليه البقلاوة، والشعرية بالفستق والزلابية، ونبقى الى ساعات متأخرة في الليل نستقبل الزبائن، استطيع القول ان جميع محلات الحلويات تنتعش انتعاشا لامثيل له في هذا الشهر.ريبين حسن يبيع الداطلي والزلابية في عربته التقينا به وسألناه عن طلب هكذا حلويات في رمضان، اجاب قائلا: شهر رمضان شهر الخير، فأني لا املك محلاً انما هذه العربة التي اتجول فيها في بعض المناطق الشعبية،اجد اقبالاً لامثيل له لطلب شراء الحلويات، فقبل الافطار ابدأ بالتجول بين الازقة، ابيع انواعاً مختلفة من الداطلي والزلابية، والبرمة منها ما اشتريها من المعامل وبسعر الجملة ومنها ما اصنعها في البيت مثل الداطلي، والناس ترغب جدا اليها والى الزلابية، اضافة الى ان ثمنها غير مكلف ويناسب الطبقة الكادحة، فسعر كيلو الداطلي لا يتجاوز 2.5-4 الاف دينار وكذلك الزلابية، منهم من يشتري نصف كيلو واخرون كيلو واكثر، الكل حسب امكانيته، وقبل ساعات قليلة من بدء الافطار اكون اتممت البيع. التقينا بمجموعة من المواطنين لبيان ارائهم  المواطن بينر شاكر يقول: في شهر رمضان نكثر من تناول انواع من الحلويات، لانها تمنحنا الطاقة، فالبقلاوة والداطلي والبرمة من اساسيات المائدة الرمضانية.المواطنة دينا سعيد تقول: تناول الحلويات الرمضانية تعد ضرورية جدا، وقد اعتادت الناس في شهر رمضان على الاكثار من تناولها، اذ تكاد لاتخلو اي مائدة من البقلاوة والزلابية والكنافة ناهيك عن وجود التمر الذي لايمكن الاستغناء عنه.مينا فارس تقول: عندما ابدأ باعداد المائدة الرمضانية من اكلات وحلويات ارغب بعمل البقلاوة والكنافة، اعدها في البيت، افضل بالنسبة لي من شرائها من الاسواق، ان تكلفة عملها في البيت اقل كلفة، اضافة الى مذاقها افضل بكثير، لذا اصنعها في البيت، قلما اشتريها من المحلات الخاصة لبيع الحلويات.كامران طلال قال: كما يقال ان شهر رمضان شهر الخير والبركة، وجرت العادة على الاكثار من تناول الحلويات كالبقلاوة التي يرغب لها الجميع، وهناك انواع منها كالملفوف والبقلاوة بالجوز والفستق، هناك انواع مختلفة ومتنوعة، كما ان اسعارها مناسبة، كما انها تزودنا بالطاقة، وبالنسبة لي احب كثيرا تناول الداطلي وحلاوة التمر.اما فاتكة جلال تقول: بالنسبة لي افضل عمل الحلويات في البيت، لان مذاقها لايقاوم، وما يضاف اليها من فستق او جوز اكثر من الحلويات التي تباع في الاسواق، فكل يوم من ايام هذا الشهر المبارك اصنع انواعاً مختلفة، كالبقلاوة بالفستق، والكنافة بالجبن،

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

احمد كاظممناسبة العيد في ضمائر العراقيين لحظة تاريخية فارقة، فبعد عناء شهر كامل من الصوم يأتي عيد الفطر كمكافأة عظيمة للصائمين، ولا يذكر العيد، الا وذكرت (العيدية) والحدائق ومدن الألعاب والدواليب والملابس الجديدة التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram