مكسيكو/ الوكالات اواخر ايلول يلتقي ممثلو الولايات المتحدة والمسكيك لتقييم الاضرار البيئية في خليج المسكيك ، حسب ما اعلنه وزير البيئة المكسيكي خوان رافاييل الفيرا ، والذي اكد " ان حكومتي الولايات المتحدة والمكسيك ستجريان معا "تقييما اوليا للضرر الذي لحق بخليج المكسيك" بسبب التسرب النفطي من بئر تابعة لبريتش بتروليوم. وقال الفيرا "لدينا اتفاق سياسي مع حكومة الولايات المتحدة حول طريقة اجراء اول تقييم للاضرار البيئية في خليج المكسيك".
وتابع "قد لا يصل التسرب النفطي ابدا الى مياه المكسيك الاقليمية" ولكن "لا يمكننا استبعاد احتمال تضرر النظام البيئي البحري المكسيكي". واكد الفيرا ان مكسيكو ستحمل بريتش بتروليوم (بي بي) كل التكاليف المترتبة على عمليات مراقبة البيئة واي اضرار قد يلحقها التسرب النفطي بالمياه الاقليمية.ونجم التسرب النفطي عن انفجار المنصة النفطية "ديبووتر هورايزن" في 22 نيسان والتي كانت تشغلها المجموعة البريطانية في خليج المكسيك قبالة سواحل لويزيانا (جنوب الولايات المتحدة). وتسرب من البئر المتضررة على عمق 1500 متر ما مجموعه نحو 4,9 ملايين برميل من النفط قبل ايقاف التسرب في منتصف تموز. وكشفت ابحاث نشرت الخميس ان علماء محيطات اثبتوا علميا وجود "سحابة" كبيرة من المحروقات في اعماق الخليج تسربت من البئر المنكوبة. ويقول العلماء ان هذه البقعة الموجودة على عمق 900 متر تمتد بطول 35 كيلومترا على الاقل وعرضها 1,9 كيلومتر وارتفاعها 200 متر.
مكسيكو وواشنطن تقيمان تأثير التسرب النفطي على البيئة
نشر في: 20 أغسطس, 2010: 08:19 م