بغداد/ علي عبد السادةاغلب مراسلي الصحف والوكالات المحلية يعودون الى غرف اخبارهم بعد نهار طويل من العمل دون مادة صحفية مفيدة، خصوصا اولئك الذين يحاولون القبض على معلومات من"حلق"الكتل السياسية.يقول صحفيون عراقيون لـ(المدى) انهم لا يجدون ضالتهم في عشرات التسجيلات الصوتية للسان نواب عراقيين. السبب برأيهم أن:"العشرات منهم لا يعرفون الطريق الى الغرف التي يصنع فيها القرار".
بيد ان نوابا تحدثت معهم (المدى) يشعرون بأن الحاجة الى اعادة تعريف الاداء البرلماني وعلاقته مع كتلته السياسية، قد تغير الصورة بعد انقضاء اول دورة نيابية."نحن بصدد افتتاح مركز بحثي لتطوير اداء"نائبة عراقية تتحدث مع (المدى) عن مقترح يتم طبخه حاليا من قبل نواب من الدورة السابقة لمساعدة زملاء جدد من الدورة الجديدة. لكن الازمة، بحسب صحفيين عراقيين، لا تتعلق كثيرا بنوعية الاداء بل بآليات صنع القرار السياسي في البلاد.احد الصحفيين العراقيين قال للمدى:"الاغلبية الساحقة من النواب العراقيين تجهل ما يدور في الغرف التي يصنع فيها القرار. ويزعم ان"رموزا"لا يتجاوز عديدها اصابع اليد هي من تتحكم بالقرار وتفرج عن هذه المعلومة وتحجب تلك، متى ما شاءت اللحظة السياسية المناسبة. التفاصيل ص3
نواب لا يعرفون الطريق إلى غرف صنع القرار
نشر في: 20 أغسطس, 2010: 09:31 م