اعداد / فرات ابراهيميبدو أن ما حدث من تراجع لمستوى بعض مسلسلات (الست كوم)التي قدّمت رمضان الماضي ومنها مسلسل (راجل وست ستات)وفشل بعض التجارب مثل (العيادة) وغيرها، أفسح المجال لدخول النجوم الكبار بمسلسلات كوميدية تعرض في شهر رمضان ووصل عددها إلى عشرة أعمال، فهل يشهد رمضان 2010 نهاية لعصر الـ (ست كوم)؟
عشرة أعمال كوميدية منها مسلسلات قدّمت منها أجزاء منذ سنوات طوال وأعمال مقتبسة من أفكار تاريخية قديمة وأعمال أخرى يقوم ببطولتها نجوم الدراما الإجتماعية.الكوميديا في شهر رمضان تشهد تنوّعاً واختلافاً كبيراً في مواجهة بعض مسلسلات الـ (ست كوم)التي تواجه خطراً وتراجع عددها من 14 مسلسلاً إلى خمسة فقط، منها مسلسلان لمؤلف واحد هو عمرو سمير عاطف ومسلسلان لممثل واحد هو طلعت زكريا ومسلسل فقط للنجم الشاب أحمد عيد هو "أزمة سكر".تسيطر ظاهرة عودة النجوم الكبار للكوميديا على مسلسلات هذا العام، فلم يكن أحد يتوقّع أن تغامر ممثلة من الوزن الثقيل مثل سميرة أحمد لتقدّم مسلسلاً كوميدياً هي والنجم محمود ياسين وتمّ الاتفاق على تسمية المسلسل "ماما في القسم".المسلسل الثاني للنجم الكوميدي أحمد آدم بعنوان (الفوريجي»، وتشاركه البطولة رزان مغربي ودينا وساندي وعايدة رياض. يجسّد آدم في المسلسل شخصية الفوريجي صاحب مصنع الألوميتال، ولكنه لا يفهم أي شيء به ويصرّ على أنه يعرض كل جديد في عالم الألوميتال ـ فيواجه مشاكل كثيرة لرفض الزبائن شراء بضاعته. كما يعود هذا العام النجم الشاب أحمد عيد بمسلسل (أزمة سكر). وتدور أحداث العمل حول شاب ريفي فقير يدعى سكر، يفاجأ بأن عمه قد ترك له ثروة كبيرة بعد وفاته في الولايات المتحدة الأميركية، لكنه يتقاسم تلك الثروة مع بنات عمّه الأربع. يشارك أحمد عيد في بطولة المسلسل كل من حنان مطاوع وفريال يوسف ولطفي لبيب وياسمين الجيلاني.ومن الأعمال الكوميدية أيضاً مسلسل (مش ألف ليلة وليلة»، وهو محاولة لتجاوز الخيال الذي قدّم في مسلسل (ألف ليلة وليلة)حيث تدور الأحداث بعد نهاية أحداث (ألف ليلة وليلة)التقليدية. يشارك في بطولة الحلقات أشرف عبد الباقي وريهام عبد الغفور.ومن مسلسلات الـ (ست كوم)الجزء الثامن من (راجل وست ستات)لأشرف عبد الباقي ومسلسل (حرمت يا بابا)بطولة حسن حسني و(حامد قلبه جامد)بطولة طلعت زكريا والجزء الثاني من (بيت العيلة) بطولة رزان وهالة فاخر وشيرين. وقد يشهد عام 2010 نهاية ظاهرة  الـ(ست كوم». فبعد أن كانت هي المسيطرة في العام الماضي والسنوات الماضية، تراجع عددها بشكل لافت للنظر، بعد عدم إقبال الفضائيات عليهاrn