بغداد – 964:

يفتخر تجّار وباعة الأنتيكات والنوادر في سوق "خان المدلل" وسط بغداد، بامتلاكهم الكثير من المقتنيات والتحف التراثية النادرة، والتي تحتفظ بزبائنها من الهواة أو العاملين في هذا المجال ممن يبيعونها خارج العراق.

التفاصيل:

تكتظ السوق الواقعة في ساحة الميدان بالزائرين من هواة الأنتيكات والعاملين في هذا المجال لاسيما في أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع.

زوّار شارع المتنبي اعتادوا على المرور أمام الخان الذي يجذب الأنظار بما يحتويه من سلع وتحفيّات وأشياء نادرة.

يحتفظ تجّار وباعة السوق بقطع نادرة تستهوي جامعي هذا النوع من القطع أو المتاجرين بها.

عباس دلي، صاحب محل لبيع الأنتيكات لشبكة 964:

خان المدلل يعد واحداً من أقدم خانات بغداد، ويبلغ عمره أكثر من ١١٥ سنة، وهو شاهد على العديد من الأحداث في العراق.

تتوفر هنا في محال الخان نوادر الأشياء، من لوحات وساعات وأجهزة كهربائية ومدافئ، فضلاً عن البسط ذات الحياكة اليدوية النادرة والكثير من السلع المتنوعة.

للخان زبائن دائميون، يحرصون على المجيء بشكل مستمر لغرض التبضّع، فالكثير من النوادر هنا تُباع خارج العراق وبأسعار كبيرة.

باسم الشمري، صاحب محل انتيكات:

خان المدلل كان فندقاً وفيه مسرح، وقد أحيت فيه أم كلثوم حفلاً غنائياً عندما زارت بغداد عام 1932.

احتضن الخان الكثير من الفنانين العراقيين والعرب.

خيون البغدادي، صاحب بسطة لبيع المسجّلات القديمة:

لدّي الكثير من الأجهزة النادرة، والغرامافونات، فضلاً عن الأسطوانات الأصلية والكاسيتات "الأشرطة".

قد يظن الكثير أن المسجّلات القديمة انقرضت بفعل التطوّر التكنولوجي، لكن ما يزال هناك الكثير ممن يبحث عنها، لمجرد أنها هواية جميلة فيها نكهة الماضي.