الخالص (ديالى) 964
حوراء رافد شابة تبلغ 24 عاماً، هي صاحبة أول ستوديو للتصوير في سوق الخالص، تحكي لـ 964 كيف استغرقت سنوات لتحقيق حلمها، بعد إقناع ذويها بالتوجه إلى التصوير على حساب التدريس.
وتقول حوراء إنها قررت افتتاح الستوديو في شارع السوق، الذي شهد تفجيراً قبل سنوات، لتساهم في إعادة إحيائه، وتدعو بقية أصحاب المهن إلى العودة للسوق، وإبقاء محالهم مفتوحة حتى أوقات متأخرة من الليل.
حوراء رافد – مصورة لشبكة 964:
أنا خريجة تربية لغة إنكليزية لكن منذ الصغر لدي شغف بالتصوير لذلك بعد التخرج، دخلت عدة ورش في بغداد لأحترف العمل في هذا المجال.
بدأت أجرب ما تعلمته على الأهل والأقارب حتى أتقنت التصوير، وبدأت أُسوِّقُ لعملي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لقيت أعمالي ترحيباً كبيراً لا سيما من النساء، وانهالت عليّ الحجوزات لجلسات داخلية وخارجية لسنة كاملة.
بعض زبوناتي كنّ يسألنني عن عنوان الستوديو الخاص بي، وكنت اعتذر لهن لأنني لا أملك ستوديو، لكن تلك الأسئلة كانت تحفزني لتحقيق الحلم الذي جوبه بالرفض من أهلي في بادئ الأمر.
بعد أربع سنوات من الإلحاح والصبر، تمكنت من افتتاح هذا الستوديو.
اخترت افتتاح الستوديو وسط سوق الخالص قرب الحسينية، المكان الذي أُغلق منذ عام 2010 وأُعيد افتتاحه منذ فترة قصيرة.
أردت أن أساهم بإحياء السوق وإعادة الحركة إليه من جديد، خاصة وأن المكان يبقى مفتوحاً من التاسعة صباحاً وإلى العاشرة مساءً.