متابعة / المدى

قال رئيس الحكومة المحلية في محافظة نينوى نجم الجبوري، يوم أمس، إن هناك صراعاً دولياً في قضاء سنجار والذي يتبع محافظة نينوى.

وقال الجبوري إن حالة سنجار حالة خاصة حيث يوجد هناك صراع دولي كامل على أرض القضاء، مؤكدا أن اكثر التهديد الأمني في سنجار ليس جرائم إعتيادية بل انما يتم استهداف الجماعات المسلحة المتواجدة داخل القضاء.

وانتقد المحافظ التدخلات السياسية الحاصلة في نينوى، وقال: لو ان السياسيين يتركوننا بحالنا، فنحن بخير لأن الأطماع عمت الكثير عن مصلحة الناس.

وذكر ايضا أنه، يُقال عنه بأنه رجل سيئ لعلاقته الجيدة بإقليم كردستان، معتبرا أن الإقليم هو العمق الأمني لمحافظة نينوى، وإذا لم تكن العلاقة جيدة مع اقليم كردستان فإن هذا لن ينعكس بشكل ايجابي على المحافظة من الناحية الأمنية.

وتابع الجبوري القول، إن هناك من يدعي بأن وزير داخلية الإقليم هو من يدير الموصل، وهذا غير صحيح لأنني أنا من يقوم، مؤكدا أن علاقة نينوى بإقليم كردستان جيدة وهذه العلاقة انعكست بشكل ايجابي على وضع المحافظة.

من جانبه، أكد زيدان خلف مستشار رئيس مجلس الوزراء لحقوق الإنسان، يوم أمس، مضي الحكومة الاتحادية في تطبيق اتفاقها المبرم مع حكومة إقليم كردستان لتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار.

وتطرق زيدان خلال استضافته في ندوة على هامش ملتقى "ميري" المنعقد في مدينة أربيل إلى أعداد الناجيات الإيزيديات من قبضة داعش المشمولات بالمرتبات المخصصة لهن.

وقال: اليوم عدد الناجيات الايزيديات ممن يتسلمن الرواتب وصل لأكثر من 1141 ناجية، وفي الاسبوعين الماضيين كانت هناك خطة لتوزيع الأراضي عليهن.

وأردف بالقول "لدينا اكثر من 3 آلاف أسرة في سنجار تم شمولها في موضوع الإعانة الاجتماعية، وشمول اكثر من 3 آلاف اسرة نازحة بمنحة العودة، وغيرها من الخدمات الأخرى".

وأضاف أن "هناك عودة للنازحين الى سنجار ومناطق سهل نينوى"، مشيرا إلى أن "الوضع الأمني مستقر في محافظة نينوى".

كما نوه زيدان إلى أنه في المرحلة المقبلة لدينا مشاريع سننجزها في نينوى، مؤكدا أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يولي اهمية خاصة للمحافظة.

واستطرد بالقول: نحن سائرون مع ممثل حكومة اقليم كردستان ريبر أحمد في تطبيق اتفاق سنجار في المرحلة المقبلة.

يذكر أن بغداد وأربيل كانتا قد توصلتا في 9 تشرين الأول 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك الإ أن هذه الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ بشكل فعلي لغاية الآن لأسباب سياسية، وفقا لمسؤولين في إقليم كردستان.