ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية فـي بابل بابل/ إقبال محمدارجع مدير زراعة محافظة بابل حسين حسوني ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية في الوقت الحاضر الى ضعف أسلوب الزراعة المكشوفة والتي لا تسد حاجة السوق المحلية مع ازدياد الطلب على المنتجات الزراعية.
وأوضح لـ(المدى) أمس ان هناك تعليمات من وزارة الزراعة منعت بموجبها دخول بعض المنتجات الزراعية الى العراق ومنها الخضراوات ذات الاستهلاك اليومي مبينا ان المرحلة المقبلة ستشهد وفرة في إنتاج الخضراوات بسبب بدء موسم الزراعة المحمية التي يتوقع ان توفر وفرة في الإنتاج المحلي بسبب ازدياد أعداد البيوت البلاستيكية في عموم المحافظة.وقال حسوني: ان دائرة الزراعة تقوم بمتابعة يومية لحالة السوق ووفق قاعدة بيانات ومعلومات حديثة. وبشأن استعداد زراعة بابل لاستلام التمور من الفلاحين لهذا الموسم، أشار الى ان المديرية تنتظر التعليمات والتسعيرة من الوزارة مؤكدا ان الشركة العراقية لتسويق وتصنيع التمور لم تكن مستعدة لاستقبال الكميات الكبيرة في العام الماضي لضيق المخازن المعدة لهذا الغرض ما استدعى الوزارة لاستئجار مخازن إضافية لتعويض النقص الحاصل في مخازن وزارة التجارة.صحة كربلاء تحذر من معامل المياه المخالفة كربلاء/ مراسل المدىحذرت دائرة صحة كربلاء من انتشار ظاهرة معامل تصفية المياه غير المجازة كون إنتاجها مخالفاً للشروط الصحية، في الوقت نفسه اغلقت شعبة الرقابة الصحية خمسة معامل لتصفية المياه بسبب عدم حصولها على إجازات رسمية.وقال المتحدث الإعلامي باسم دائرة صحة كربلاء سليم كاظم لـ(المدى) أمس ان دائرة الصحة تحذر المواطنين من شراء العبوات البلاستيكية المنتشرة في أسواق المحافظة والمملوءة بالماء على انه ماء نقي وصالح للشرب ومصفى لكون هذه العبوات وما فيها من ماء غير صالح للشرب. وأشار الى انه تم رصد عدد كبير من المعامل المتخفية المخالفة للشروط الصحية تقوم بإنتاج مياه غير صحية باستخدام علامات تجارية وهمية وهي تنتشر بسرعة وأصحابها يستغلون حاجة الناس إلى الماء مع ارتفاع درجات الحرارة..موضحا إن هذه المعامل ربما يصل عددها إلى العشرات وبعضها في أماكن غير صحية.من جهة أخرى قال كاظم ان شعبة الرقابة الصحية في قضاء الهندية أغلقت خمسة معامل لتصفية وتعبئة المياه المعدنية لعدم حصولها على إجازة صحية من شعبة الرقابة الصحية في كربلاء..مشيرا الى إن أصحاب المعامل لم يمتثلوا للإنذارات الموجهة إليهم وأصروا على الاستمرار في مخالفتهم مما دعا إلى اتخاذ إجراءات الغلق بحقهم وذلك بالتعاون مع مفرزة إزالة التجاوزات التابعة إلى مديرية شرطة الهندية،ونوه إلى إن ثلاثة من المعامل المغلقة تقع في ناحية الخيرات بينما تم غلق معملين في الصوب الكبير من مركز مدينة الهندية.مؤكدا إن الغلق سيشمل جميع المعامل المخالفة في القضاء لحين حصول أصحابها على إجازات صحية صادرة من الجهات الرسمية داعيا في الوقت نفسه أصحاب المعامل والمحال التجارية إلى الالتزام بالشروط الصحية المطلوبة حفاظا على الصحة العامة.إنشاء جسر زبيدية الكونكريتي واسط/ مراسل المدىأعلن في ديوان محافظة واسط عن المباشرة في إنشاء جسر زبيدية الكونكريتي الجديد، الواقع على ضفاف نهر دجلة في محافظة واسط. وقال ماجد العتابي رئيس إعلام ديوان محافظة واسط لــ(المدى) أمس باشرت شركات محلية متخصصة بتنفيذ مشاريع البناء والإنشاءات، في مشروع إنشاء جسر زبيدية الكونكريتي الواقع على نهر دجلة، وبكلفة مالية سبعة مليارات وتسعمائة وخمسة وسبعون مليون دينار.وبين العتابي إن الجسر يربط بين ناحية زبيدية والطريق العام بين الكوت وبغداد، وسيتم انجاز هذا الجسر خلال مدة 730 يوماً، وهو بطول 460 متراً مع المقتربات وبعرض 13 مترا مع ملحقاته والأرصفة. يذكر ان جسر زبيدية هو الجسر الثالث على نهر دجلة الذي يعد بعد عام 2003،علما إن الجسر يتم تنفيذه ضمن تخصيصات تنمية الأقاليم.مجلس صلاح الدين يناقش الواقع الخدمي تكريت/ الإعلام العراقيعقد اجتماع في مجلس محافظة صلاح الدين ترأسه رئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء المجلس. وذكر مصدر إعلامي في المجلس بحسب وكالة أنباء الأعلام العراقي أمس انه تم خلال الاجتماع مناقشة الواقع الخدمي الذي تشهده المحافظة وخصوصا قطاع الكهرباء والمنتجات النفطية التي شهدت تردياً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. وأضاف المصدر: ان الاجتماع أكد على تشخيص حالات الخلل للقطاعات الصناعية المذكورة وإيجاد الحلول المناسبة لها بالشكل الذي يخدم أبناء المحافظة.افتتاح ردهة للحروق في الفلوجة الرمادي/ الإعلام العراقيافتتحت في مستشفى الفلوجة العام ردهة للحروق هي الأولى من نوعها في المدينة.وقال مسؤول وحدة الحروق في المستشفى الدكتور عمر ربيع الدهان، بحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي أمس ان لافتتاح هذه الوحدة في مستشفى الفلوجة العام الأثر الكبير في التخفيف عن كاهل المرضى الذين يعانون من الحروق المستعصية او البالغة الخطورة بدرجاتها المختلفة والتي تكون في مناطق حساسة من الجسم حيث كانت هذه الحالات ترسل الى مستشفى الرمادي التعليمي او الى مستشفيات العاصمة بغدا