متابعة / المدى
تجاوزت حصيلة القتلى في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل الخمسة آلاف شهيد، بينهم 2055 طفلا، في حين بلغت الإصابات 15,273.
وفي صباح امس، قال موظف إغاثة ومصدران أمنيان إن ثالث قافلة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من مصر متجهة إلى القطاع.
وكثفت القوات الإسرائيلية ضرباتها الجوية على القطاع المحاصر، في ليلة الاحد – الاثنين، ما رفع التوقعات باقتراب الاجتياح البري الذي تهدد به حكومة نتنياهو.
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ضغوطا داخلية وخارجية بشأن التدخل البري في قطاع غزة، بعدما أعلن نتنياهو ذلك منفردا، دون الاتفاق على قرار نهائي بينه وبين الحكومة الإسرائيلية أو تنسيق مع كامل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، بأن واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل بدء العملية البرية في قطاع غزة، وذلك من أجل الاستعداد بشكل أفضل لهجمات محتملة على الجيش الأمريكي في المنطقة.
وتتوقع الصحيفة، أن عدد الهجمات على القوات الأمريكية قد يزيد بعد أن تقرر إسرائيل إرسال قوات إلى غزة.
وتشير الولايات المتحدة إلى أن الهجمات يمكن أن تنفذها مجموعات إقليمية مدعومة من إيران.
ووفقا للصحيفة، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من إسرائيل تأجيل العملية ليس فقط لأسباب أمنية: فواشنطن تريد «كسب الوقت» للمفاوضات لترتيب إطلاق سراح الرهائن وتسليم المساعدات الإنسانية.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية لا تقدم أية مطالب لإسرائيل، لكنها لا تزال تدعم نية هذه الدولة للقيام بعملية برية وتدمير حركة حماس.
ونوهت، بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، نقل إلى إسرائيل النصيحة بتأخير بدء العملية البرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يتواصل بشكل شبه يومي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، ويناقش الطرفان توريد الأسلحة ونشر القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال أحد مصادر الصحيفة، إن أوستن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي أيضا أن عودة الرهائن تمثل أولوية للولايات المتحدة.