المدى/ خاص

أعلنت معامل البحر الأحمر اليوم، عن إطلاق برنامجها الجديد بعنوان "موسيقى الأفلام "، والذي استحدث من أجل تنمية مواهب مؤلفي الموسيقى الناشئين عبر تقديم برنامج مكثف مدته سبعة أيام، يتضمن دروساً تعليمية سيشرف على إعطائها نخبة من الخبراء ومؤلفي الموسيقى الحائزين على جوائز عالمية في التأليف الموسيقي.

يستهدف البرنامج المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية الراغبين في التدرب على تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام، حيث تمتلك المملكة العديد من المؤلفين والملحنين الموسيقيين الموهوبين، ولكن الكثير منهم لم تسنح لهم الفرصة في دخول مجال تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام. سيقدّم البرنامج للمتدربين المعرفة النظرية المقترنة بالتطبيق العملي ليتمكّن المشاركين من تلقّي آراء الخبراء والمدربين، لفتح آفاق للتطوير والحوار البنّاء.

سيقوم البرنامج بدعم صناعة السينما بشكل مباشر من خلال ربط الملحنين المشاركين مع مخرجي الأفلام، مما يحقّق التعاون المباشر بينهما، ويعزّز الفهم المتبادل لأهمية وتأثير الموسيقى وأبعادها للوصول على الاستجابة العاطفية لدى المُشاهد حيث تعطي الموسيقى التصويرية العمق والثقل للأفلام السينمائية. وتهدف هذه الرحلة التعاونية إلى تحسين مهارات الملحنين وصقلها، وشحذ حواسهم السردية، لدمج أسلوبهم الموسيقي الفريد في تلحين الأفلام.

إلى جانب ذلك، سيزود البرنامج الملحنين بالمهارات التقنية الضرورية اللازمة لتأليف الموسيقى التصويرية للأفلام، مثل فهم أنواع الموسيقى المتنوعة والمختلفة والآلات المناسبة لشتى أنواع الأفلام، بالإضافة إلى تقنيات مزامنة الموسيقى مع المَشاهد البصرية والتأليف الموسيقي للمشهد والمشاعر الإنسانية المتعددة. ستعززّ تلك المهارات التقنية من قدرتهم على ابتكار موسيقى تقوّي من تأثير وعمق الرواية في كل تجربة سينمائية.

جديرا بالذكر، أن معامل البحر الأحمر تعد منصة لصناع الأفلام والكتاب ومحترفي صناعة السينما، ويمثل برنامج "موسيقى الأفلام" جزءا من مهمته لبناء صناعة السينما بكل جوانبها، ومن المقرر أن يتم البدء بالبرنامج في الفترة الواقعة بين من 9 إلى 15 أكتوبر 2023.

وبالأثناءعقدت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي شراكة مع وكالة الأنباء العالمية "بلومبيرغ" لدعم فعاليّتها الإعلاميّة المرتقبة "بلومبيرغ سكرين تايم" – وهي عبارة عن قمة تستمر ليومين، الحادي عشر والثاني عشر من أكتوبر، وتُعنى بتغطية التقاطع المهني بين هوليوود ووادي السيليكون، حيث يجتمع مجموعة من الصحفيين الحائزين على جوائز من بلومبيرغ بعمالقة الصناعة السينمائية والمشاهير ورواد الأعمال الذين يعملون على تشكيل ملامح المرحلة المستقبلية من الثقافة العامّة.

تستضيف فعالية "بلومبيرغ سكرين تايم"مجموعة من الأسماء المرموقة ضمن الثقافة العامّة – بما في ذلك إيسا راي، وبادما لاكشمي، وتيد ساراندوس، وماريا شارابوفا، وبيل سيمونز – في مقابلة شخصية عبر استديوهات نيا في لوس أنجلوس، مع بثها على الهواء مباشرة. وخلال الفعالية اليوم، سيجتمع ضيوف الحوار، لمناقشة عدّة مواضيع من بينها مستقبل السينما وتطوّرات تقنيات البث المرئي والمسموع، وأحدث تجارب ألعاب الفيديو والرياضة، والأثر المحتمل للذكاء الاصطناعي وغيرها من المواضيع التي تشغل تفكير قادة الصناعة حاليًا.

تستضيف مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هذا الحدث مع تجارب بلومبيرغ الحية من خلال جلستين على المسرح، ستعمل على تسليط الضوء على تطوّرات عالم السينما والإنتاج في كلٍّ من أفريقيا وآسيا والعالم العربي مع أهمية الجهود التي تبذلها المؤسسة في دعم صانعي الأفلام في المنطقة. حيث سينضمّ كلًا من جمانة الراشد، رئيسة مجلس الإدارة، ومحمّد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وشيفاني بانديا، المديرة الإدارية لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى قائمة المتحدثين إلى جانب عدد من قادة الإعلام والتقنية خلال الفعالية. كما تتضمّن مجموعة المتحدثين المتنوعة باقة من الضيوف القائمين على عدد من الشركاتوالمؤسسات الترفيهية، مثل: نتفليكس وإن بي سي يونيفيرسال ويوتيوب وأي إي جي وماينكرافت ومعهد صندانس بالإضافة إلى عدد من صانعي الأفلام الوثائقية المعاصرين ومحللي وسائل الإعلام والموسيقيين وصناع محتوى تيك توك.

وبهذه المناسبة، صرّح محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "من الملهم أن نتواجد بصحبة المبدعين ورواد الأعمال الذين يعملون معاً على تطوير صناعة الإعلام كما نعرفها اليوم، حيث نتطلّع لتداول الأفكار والتجارب مع ضيوف بلومبيرغ وتسليط الضوء على جهودنا في مؤسسة البحر الأحمر السينمائي أمام الجماهير.

"بلومبيرغ سكرين تايم" هو ملتقى المحتوى الرقمي المخصص من بلومبيرغ، والذي يركّز على قطاع صناعة الترفيه العالمي، ويستكشف تأثيرات الدور المتصاعد لتقنيات البث ومنصّات الشبكات الاجتماعية في الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا وتأثيرها السلبي على أعمال الترفيه في جميع أنحاء العالم. حيث يهتم الملتقى بنقاط الالتقاء بين مجالي الأعمال والثقافة العامّة من خلال تسخير أكبر غرفة أخبار عالمية في العالم وأكثر من مليار نقطة بيانات يتم معالجتها يوميًا.