اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > مواطنون يعبرون لـ المدى عن مخاوفهم من عدم جاهزية القوات الأمنيةلسدفراغ الانـسحاب

مواطنون يعبرون لـ المدى عن مخاوفهم من عدم جاهزية القوات الأمنيةلسدفراغ الانـسحاب

نشر في: 22 أغسطس, 2010: 08:28 م

 بغداد/ اياس حسام الساموكتضاربت اراء العراقيين بشأن انسحاب القوات الامريكية من العراق، ففي الوقت الذي رحب بعض المواطنين بهذا الانسحاب كون القوات العراقية لها القدرة على ملء الفراغ بعد خروج القوات الامريكية من العراق شكك القسم الاكبر ممن تحدثوا لـ"المدى" بقدرة القوات الامنية العراقية ودليلهم في ذلك تردي الاوضاع في البلاد وفضلوا بقاء هذه القوات الى حين تحسن الاوضاع واستكمال القوات العراقية جاهزيتها لمسك زمام الامور.
تباين الآراء اول المتحدثين لـ"المدى" كان المواطن سهيل نجم عبد وهو موظف حجز في مكتب الخطوط الجوية حيث قال ان القوات الامنية العراقية غير جاهزة لاستلام الملف الامني، كونها لا تمتلك الاسلحة واجهزة الكشف عن المتفجرات الكافية للقيام بمهامها، متسائلا لماذا لم تستلم القوات الامنية اجهزة السونار التي تكشف عن المتفجرات المعروفة دوليا؟ لافتا الى ان هذا السؤال لاجواب له كون الجانب الامريكي لايريد للقوات العراقية امساك زمام الامور حتى يبقي الوضع بين يديه، مشككا بأن الانسحاب الامريكي هو انسحاب حقيقي.اما المواطن احمد يوسف احمد وهو تاجر فيفضل في حديثه لـ"المدى" بقاء القوات الامريكية، مضيفا ان هنالك ما يعرف بالسيئ والاسوأ، فبقاء القوات الامريكية هو سيئ اما انسحابها فهو الاسوأ كون القوات العراقية مازالت تحت ضغط الاحزاب المسيطرة على المشهد السياسي وهو ما يجعلها تتقاعس في اداء مهامها.في حين يذهب المواطن شاكر عليوي وهو مدرب سابق لكرة القدم في حديثه لـ"المدى" الى ان القوات العراقية لها القدرة في السيطرة على الوضع في العراق ولكن بعد ان تكتمل جاهزيتها، اما حاليا فلا اعتقد ان لهذه القوات القدرة على ذلك، وبالتالي ان انسحاب القوات الامريكية حاليا سيؤدي الى فوضى.اما الحديث عن تدهور الاوضاع الامنية في الاونة الاخيرة فالتدهور سببه داخلي لا خارجي.المواطن حسين علي هادي وهو صاحب كشك لبيع السكائر يأمل في حديثه لـ"المدى" عند تشكيل الحكومة ان يتحسن الوضع وان تستطيع القوات الامنية ملء الفراغ الذي سيشكله الانسحاب، مشككا بقدرة القوات الامنية في الفترة الحالية.في حين يرى المواطن برهان علي وهو صاحب محل لبيع الموبايلات في حديثه لـ"المدى" ان الانسحاب الامريكي من العراق سيسبب فراغاً في المنطقة، مضيفا ان القوات العراقية لم  تصل الى درجة الجاهزية الكاملة، متمنيا ان يحدث الانسحاب في اقرب وقت تستطيع فيه القوات العراقية القيام بواجبها.كما لا يعتقد المواطن عبد الستار جبار وهو عامل في مكتبة ان تستطيع القوات الامنية مسك زمام الامور في حال انسحاب القوات الامريكية، مضيفا في حديث لـ"المدى" ان التدهور الذي يحدث على الصعيد السياسي يرمي بظلاله على الجانب الامني، مشككا في نفس الوقت بوجود انسحاب للقوات الامريكية من العراق، كون هذه القوات بذلت جهدا كبيرا في دخولها الى العراق فلايتصور ان تنسحب بهذه السهولة.الا ان المواطن حيدر رضوان وهو كاسب فيذهب في حديث لـ"المدى" الى ان القوات الامنية قادرة على اجتياز مرحلة انسحاب القوات الامريكية وتستطيع حفظ الامن لوحدها كون القوات الامريكية منسحبة الى القواعد ومنذ اشهر وان اغلب المداهمات ينفذها الجانب العراقي،لافتا الى ان القوات الامريكية كان دورها ساندا في الفترات الاخيرة فالدور الرئيس هو للقوات العراقية.غير ان المواطن فاضل خضر وهو تاجر سبح وانتيكات يعارض في حديث لـ"المدى" خروج القوات الامريكية من العراق الا بعد خمس سنوات، معللا ذلك بعدم وصول الشعب العراقي الى درجة من الثقافة لمفهوم الديمقراطية والانتخابات، والقوات الامنية ما زالت لا تستطيع تحمل المسؤولية بعد الانسحاب كون بعضها خاضعاً لسيطرة الاحزاب المتنفذة، مؤكدا حصول فوضى من الارهابيين والمليشيات اذا ما مضى الجانب الامريكي بالانسحاب في الفترة الحالية.المواطن كاظم عباس وهو سائق حافلة يرى في حديث لـ"المدى" ان القوات الامنية قادرة على مسك زمام الامور، مضيفا انا مع الانسحاب فالفوضى اذا ماحدثت سببها الاطراف السياسية المتنافسة على السلطة ولا علاقة لها بقدرة القوات الامنية.وعبر المواطن علي اياد وهو منتسب في الشرطة الاتحادية في حديث لـ"المدى" عن ثقته بقدرة القوات الامنية في حفظ الامن والاستقرار، لافتا الى ان التفجيرات الاخيرة التي حدثت سببها التأخر في  تشكيل الحكومة، نافيا ان يكون هنالك انسحاب امريكي من العراق كون القوات الامريكية لها قواعد كثيرة في جميع انحاء البلاد.المواطن حامد الكيلاني وهو صحفي تكلم لـ"المدى" عن وجود مخاوف من الانسحاب الامريكي لاحتمال حدوث فوضى وتدخلات اقليمية وعودة المليشيات الى الشارع وتنظيم القاعدة المدعوم من اكثر من جهة اضافة الى اجندات بعض الاحزاب السياسية.كما ينفي لـ"المدى" المواطن ابراهيم وديع وهو موظف في دائرة بيئة بغداد ان تكون القوات الامنية قادرة على الامساك بالوضع الامني، مضيفا: انا لست مع الانسحاب كون الشارع العراقي لم يصل الى الوعي السياسي الكامل اضافة الى التدخلات الخارجية خصوصا دول الجوار، لافتا الى ان التفجيرات الاخيرة التي حدثت في بغداد يرجع سببها الى الصراعات السياسية بين الكتل من اجل السيطرة على دفة الحكم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram