اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > حكومة إقليم كردستان تجدد مطالبتها بتنفيذ اتفاق سنجار وطرد القوات غير الشرعية منها

حكومة إقليم كردستان تجدد مطالبتها بتنفيذ اتفاق سنجار وطرد القوات غير الشرعية منها

نشر في: 31 أكتوبر, 2023: 11:38 م

 متابعة / المدى

جدد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، أمس الثلاثاء، مطالبته الحكومة الاتحادية بتنفيذ اتفاق سنجار المبرم بين أربيل، وبغداد وطرد القوات والجماعات المسلحة غير الشرعية المتواجدة في القضاء من اجل عودة النازحين إلى ديارهم في القضاء.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مؤتمر انعقد في اربيل حول قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 (2000).

وأكد رئيس الحكومة في كلمته، أن المجتمع الكردي واقليم كردستان عامة تعرض طيلة القرن المنصرم إلى الحروب والدمار، وأن نساء كردستان كانت في مقدمة الضحايا لتلك الحروب في عمليات الأنفال، والقصف الكيمياوي لحلبجة الذي ارتكبه النظام السابق للعراق.

أضاف أنه "عندما هاجم تنظيم داعش اقليم كردستان وخاصة سنجار تعرض آلاف الأخوات والأخوة الايزيديين الى الابادة الجماعية"، منوها إلى أن "آلاف النساء الايزيديات ساقهن التنظيم الإرهابي كسبايا وإماء، وكذلك المسيحيون والكاكائيون نالهم جزء من تلك الجرائم التي ارتكبها التنظيم".

ومضى مسرور بارزاني بالقول إنه "بعد تحرير قضاء سنجار والمناطق المحيطة بها من قبضة تنظيم داعش من قبل بيشمركة كردستان برئاسة الزعيم الكردي مسعود بارزاني انطلقت عملية واسعة لتحرير النساء الايزيديات المختطفات من قبل حكومة اقليم كردستان، ولحسن الحظ قسم كبير منهن قد تحررن، والجهود متواصلة لتحرير ما تبقى".

وجدد رئيس حكومة الإقليم تأكيده على ضرورة وأهمية تطبيق اتفاق سنجار لإنهاء الوضع غير الطبيعي وغير المستقر في سنجار، واخراج القوات غير الشرعية من المنطقة من اجل عودة النازحين الى ديارهم.

وذكر أنه، رغم الكوارث والإبادات الجماعية التي ارتكبت بحق شعب كردستان فإن اقليم كردستان كان دائما ملاذا آمنا لجميع أولئك الذين هربوا من ايدي الارهاب، والحروب، والعنف من مناطق اخرى من العراق.

وتابع مسرور بارزاني، "مئات الالاف من النازحين واللاجئين من مختلف المكونات يعيشون اليوم بسلام واستقرار في اقليم كردستان، وان خطابنا هو خطاب الوئام والسلام والتعايش المشترك".

ويوافق اليوم الذكرى السنوية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 (2000)، وهو قرارٌ تاريخي يدعو إلى مشاركة المرأة وتمثيلها في العمليات السياسية وحل النزاعات، وحمايةِ النساء والفتيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيزِ حقوق المرأة بموجب القوانين الوطنية، من بين فقرات رئيسيةٍ أُخرى.

يذكر أن بغداد وأربيل كانتا قد توصلتا في 9 تشرين الأول 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك الإ أن هذه الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ بشكل فعلي لغاية الآن لأسباب سياسية، وفقا لمسؤولين في إقليم كردستان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج
سياسية

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج "الإطار" ويزاحم السُنة على مناطق النفوذ

بغداد/ تميم الحسنلأول مرة يلتقي محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، مع قيس الخزعلي زعيم العصائب، ليس في اجتماع سياسي او زيارة ودية وانما على "خطر الفياض" رئيس الحشد.يزاحم الفياض القوى السياسية السّنية في مناطق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram