هيت (الأنبار) 964
بدأ المزارعون في قرية “المصخن” قص عذوق تمر الخستاوي بعد أيامٍ من انتهاء موسم الزهدي في هيت، إذ يحرص أصحاب البساتين على إتمام هذه المهمة قبل حلول الشتاء وتلف التمور.
التفاصيل:
تنتج بساتين هيت أصنافاً نادرة من التمور إضافة للزهدي والخستاوي الأكثر إنتاجاً، منها (الخطيبي، الإبراهيمي، وأم ضلوع، الحمراية، المعموري، وأم العمود).
تضم قرية المصخن أكبر بساتين النخيل التي تنتج كميات كبيرة من تمر الخستاوي في هيت.
خميس صباح – معلم وصاحب بستان لشبكة 964:
جودة تمر الخستاوي حسنة، ولكن الأسعار متدنية مقارنة بتفاصيل العناية.
يبلغ سعر الكيلو بالجملة ما بين (500 – 600) دينار، ونطالب الحكومة بدعم المنتج لتكون الأرباح أكبر وتتناسب مع جهود المزارعين.
ننفذ مراحل عديدة من العناية، منها مرحلة تنظيف “الخلال”، ورش المبيدات لتلافي الأمراض، وصولاً إلى عملية فرز التمر الجيد عن التالف.
الحكومة هذا العام وفرت لنا المبيدات والأسمدة لمكافحة الديدان وما يسمى بـ“خياس الطلع”، ما أسهم في زيادة الإنتاج.
أنتجت قرية مصخن غربي هيت نحو 100 طن من الزهدي، وما بين (40 - 50) طناً من الخستاوي، وهو ضعف إنتاج العام الماضي.
لدي كمية تصل إلى 10 أطنان، وقررت بيعها لمن يدفع ألف دينار للكيلو، ليتساوى مع قيمة الجهد الذي نبذله.
يأتينا تجار من سامراء، لكن تجار هيت يدفعون أسعاراً أعلى.