كربلاء – 964
رغم انشغاله في كتابة وإخراج الأعمال المسرحية، لم يؤثر ذلك على شغف حسين ياسر في جمع الأنتيكات والمقتنيات النادرة، ويواظب على العمل في معرضه المجاور لسوق المهدي وسط المدينة القديمة في كربلاء، ويستقطب الهواة من أبناء المدينة وزائريها.
التفاصيل:
حاز حسين ياسر على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل عمل مسرحي متكامل عن مسرحية “عاصمة جهنم” في مهرجان الشباب والرياضة بكربلاء عام 2013.
جائزة أفضل عمل متكامل (مؤلف، مخرج، ممثل) عن مسرحية “سكيزوفرنك” في مهرجان “ضد الإرهاب” الأول بالعاصمة بغداد عام 2015، وأفضل عمل متكامل في النسخة الثانية من المهرجان عام 2016 عن مسرحية “تروما”.
لديه مشاركات في مهرجانات دولية أقيمت بإيران، هولندا، رومانيا، جنوب افريقيا، وغيرها.
بدأ حسين ياسر بجمع الأحجار الكريمة ثم الأعمال اليدوية والمجسمات النحاسية مذ كان في الـ15 من عمره، ويعد هذه الهواية مصدراً لخياله في كتابة وإخراج الأعمال المسرحية.
افتتح معرضه الصغير لبيع الأنتيكات عام 2007 في كربلاء، واستمر بجمع القطع القديمة والنادرة وبيعها إلى جانب عمله في مجال المسرح والأفلام الوثائقية.
حسين ياسر – فنان وبائع أنتيكا لشبكة 964:
المسرح مهنتي الفنية، وتخصصي الجامعي في الفلسفة، الكثير من أعمالي المسرحية سواء على صعيد الكتابة أو الإخراج استلهمتها من مجسمات ولوحات أو أحجار اقتنيتها.
في معرضي عشرات القطع التي يعود عمر بعضها لـ100 عام، كالسكاكين وأدوات الطبخ والأواني والمجسمات النحاسية، واللوحات، والأباريق، والفوانيس، والشمعدانات، والقلائد، والأحجار، والكاميرات وغيرها من أعمال الطين والبرونز والقماش.
القطع التي أجلبها من سفري إلى إيران وجورجيا وباكستان والهند وبعض دول الاتحاد السوفيتي السابق جعلت كل من يدخل معرضي الصغير يفكر باقتناء أشياء أخرى غير الأحجار الكريمة التي تقتصر معظم محال الأنتيكات على بيعها.
رغم وجود معرضي في زقاق صغير كان يعرف سابقاً “بعكد اليهودي”، إلا أن الإقبال لا يقتصر على أبناء المدينة، والأكثر هم الزائرون من كل المدن.
أسعى مستقبلاً لافتتاح معرض كبير متخصص ببيع الأنتيكات على مستوى المدينة.