اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > مسرحيون: انتهى المسرح الاستهلاكي بسبب تعدد مصادر الثقافة

مسرحيون: انتهى المسرح الاستهلاكي بسبب تعدد مصادر الثقافة

نشر في: 6 نوفمبر, 2023: 11:59 م

الكوميديا تختص بالموقف والمفارقة حد الضحك اللاذع

علاء المفرجي

- 2 -

لم يستقر المسرحيون في العراق منذ ثلاثة عقود من الزمن، وتحديدا منذ شيوع ما سمي بالمسرح الكوميدي في تسعينيات القرن الماضي، على مصطلح لهذا النوع من المسرح، فالبعض صنفه كتجاري، والأخر كوميدي، وبعضهم غير ملتزم..

وكأن صفة تجاري غير مشمول بها النوع الاخر من المسرح، وصفة الكوميدي كأنها سبة، وأن مسرح موليير مثلا كان مسرحا غير (محترم)، وحتى صفة الالتزام أو الجاد، فهي مصطلح رجراج، غير واضح المضمون.

على الرغم من نجاح المسرح (التجاري، والكوميدي) في استقطاب جمهور عريض لعروضه، التي استمرت في حينها أشهر.

 

حتى أنها اصبحت بنظر الكثير هي المسرح الذي ينشده الناس، فراح المتلقي الحقيقي للمسرح يبحث عن المفهوم الحقيقي للمسرح، بكل أنواعه.. بل واختلطت عليه على الأقل ما خص المسرح الكوميدي، هل هو المسرح الذي أخذ بالشيوع على خشبات المسرح العراقي، خاصة سنوات التسعينيات، أم هو الدراما التي تُحاكي حياة العامة من الناس، فتعرض تفاصيل حياتهم بتناقضاتها ضمن إطار مضحك ومسلٍّ، وتكون لغة هذه الكوميديا بسيطة بعيدة عن التّعقيد، وفي أغلب الأحيان تكون كتابتها باللغة العاميّة لتكون أقرب للمتلقي البسيط. تسخر هذه الكوميديا ممّا يعيشه البسطاء في الحياة الاجتماعيّة، وتسلّط الضّوء على ممارسات الأغنياء، وتنتهي غالبًا بانتصار الخير على الشّر أو زواج الحبيبين، فالمسرح الكوميدي هو قصّة حواريّة تُمثّل على خشبة المسرح، يكون مضمونها كوميديًّا تُعنى بعرض ما يتعلّق بحياة البسطاء، للكشف عن معظم نواحي حياتهم بأسلوب لطيف.

سؤال وضعناه عند أسماءتشتغل في المسرح ممثلون ونقاد وكتاب.. الخ.. للحصول على إجابة:

محسن العلي: انا اسمي العروض الشعبية الرصينة تجارب ابداعية وهذا موجود في كل العالم.

انا من وجهة نظري جميع العروض المسرحية هي جادة، وهذا الفرق اوجده بعض الفاشلين الذي لم يستطيعوا أن يقدموا عروض تحصل على ثقة الجمهور بهم، نعم هناك مسرح هابط وشبيه بعروض الاسكيتشات التي لا تسمى عروض، انا اسمي العروض الشعبية الرصينة تجارب ابداعية وهذا موجود في كل العالم، لان بعض دول العالم لديها لغة تتمتع بلهجة واحدة ليس مثلنا نحن العرب هناك فصحى وشعبي بل هناك يطلقون عليها لغة شاعرية ولغة عادية واحدة. اما المسرح التجاري اي يعني الحجز المسبق بتذاكر اي فن هذا الذي لا يريد مردود مادي كي يستمر وإلا في العالم جميع دور العرض في السينما والمسرح بالحجز وإلا كانوا فتحوا الابواب للجميع، انا لست مع العرض التي تقدم بتجارب فردية وذاتية وتحمل الغموض وعدم الوضوح وتستمر لأيام معدودة ويصبون غضبهم للعروض الشعبية الرصينة، واصبحت هناك روح عدائية بين العاطل عن العمل وبين من ادار الجمهور ظهره لهم مع فنانين اصبحوا نجوما، ومن كان يهاجم منهم سابقا أصبحوا الان جيل الزمن الجميل!! هنا مفارقة الصراع نحن لا نريد عروضا لا يفهمها الجمهور ويجعل صالاتنا فارغة ولا نريد عروضا بالمسرح يقدم عليه فن رخيص اشبه بالكباريه والتسفيه على المسرحيين أن يقدموا عروضا يثق بها المتلقي ويطردوا سفهاء العروض الهابطة، فدوما الجيد يزيح السيء اذا قدم او حضر المسرح الملتزم.

بالنسبة لي جميع مسرحياتي ملتزمة ليس هناك عرض غير ملتزم الا الهابطة والرديئة التي تقدم من انصاف الفنانين والدخلاء التي سمح لهم الفنانين بالتواجد لابتعادهم

ثقة الجمهور وما يريد مهمة قدمت انا الجنة تفتح ابوبها متأخرة للمبدع فلاح شاكر ونخبة من ممثلين مبدعين استمر العرض شهر بتذاكر وحققت ايرادا وقدمت على مسرح النجاح مسرحية الليلة الثانية بعد الالف لمدة عشرة ايام وبتذاكر وحققت ايرادا عليك ان تعرف ماذا يريد المتلقي وقدم الفنان محمود ابو العباس مسرحية للأطفال ريم والاميرة الصغيرة بتذاكر لأشهر وحضرها جمهور على مسرح النجاح

كان يفهم ماذا يفعل التنظير شيء والجانب العملي في تقديم العروض شيء اخر هناك دكتور مسرح يصلح ان يكون استاذا للفن ومعلما ومنظرا رائعا وليس بالضرورة ان يكون مخرجا او ممثلا انصح بالرجوع الى ملأ مسارحنا بالجمهور، بفن يليق بنا ويليق بهم، يفهمونا ونفهمهم معنى الفن الممتع الجميل لا أن نخلق لديهم نفورا منا بتجارب عدم الوضوح ولاستعراضات.

د. حسين علي هارف

مصطلح المسرح التجاري مصطلح مشوش و مضلل اطلق على عروض كوميدية بغض النظر عن مستواها الفني و قيمتها الفكرية.. المسرح حاله السينما و صناعة الكتاب و مجالات ابداعية اخرى له جانب تجاري يتعلق بتكاليف الانتاج و اجور العاملين.. كل المسارح تعمل بنظام التذكرة حتى مسرح الطفل عربيا و عالميا يعمل بالتذكرة و ان كانت مدعومة احيانا.. لكن عروضا تدعي انها كوميدية و شعبية تسيدت عقد التسعينات و منها عروض السينمات هذه لا تستحق ان توصف بالمسرح التجاري لانها لا ترتقي حتى الى توصيف مسرح لما لعبته من دور في تشويه و تخريب الذائقة الفنية انذاك من خلال البذاءة التي كرسوها غناءً و حواراً و رقصا.. عروض هابطة هي اقرب الى الاسفاف حاولت استغلال حقبة صعبة و استدراج الشباب في المناسبات و الاعياد غرائزيا لقد اساءوا الى المسرح بوصفه رسالة و ثقافة و تنوير و وسيلة امتاع راقية.. لكن عروضا كوميدية اخرى راجت في عقد الثمانينات قدمت نفسها نموذجا للمسرحية الكوميدية النظيفة بعيدا عن الاسفاف و البذاءة رغم انها كانت ذات طابع تجاري حيث استمرت عروضها لشهور طويلة و بعضها لسنوات.. مثل مسرحية الخيط و العصفور و بيت و خمس بيبان و المحطة و ياحوتة يا منحوتة و اطراف المدينة و مسرحيات عديدة اخرى.. ارى ان المسرح التجاري ليس سبة و هو توصيف مغلوط و استخدم بشكل سلبي.. ولا يمكن ربطه حصرا بمسرحيات كوميدية فمن الممكن ان تقدم مسرحيات شكسبير تجاريا كما يحدث في مسارح عالمية … فالعروض الهابطة هي من ندعو الى ايقافها لانها لا تمت لفن المسرح بصلة.. فهي تنتمي الى المسرح الهابط المُسف الذي يسيء الى القيم المجتمعية و لا يصلح للجمهور العائلي.. المسرح التجاري في كل العالم موجود سواء اكان جادا او كوميديا.. المهم انه و رغم وجود التذكرة و الربح المادي (وهذا حق مشروع لادامة عمل الفرقة) الا ان المهم هو وجود شروط فنية تجعل منه مسرحا.

فيصل جابر: مسرح النخبة ليس له وجود إلا في اذهان الغارقين في نرجسيّة غير مفهومة

من الواضح إنَّ الاشكاليّات التنظيريّة التي رافقت التبدلات في الحركة المسرحيّة شغلت حيزاً كبيراً واستغرقت وقتاً ومساحة جدال هائلة، وارى انّها اشكاليّات من خارج الخشبة لكنّها تطبع اثراً خلف الستارة، ذلك لانّ المنحى الذوقي والجمالي والفكري هو الذي يحدد هويّة ومدى انتماء النص او العمل المسرحي من عدمه، نحن نتمعّن في العناصر المسرحية ان كانت متوافرة في العروض، وليس مهمّاً ان يكون جاداً او كوميديّاً، كثير من النقاد والمتابعين يرون في الكوميديا انفصالا عن القصديّة الجادّة، وكأن المسرح هو تراجيديا محضة، لذلك اقول إن الخطاب المسرحي ان كان حاملاً لمعالجة فنية بارعة ورؤية مسرحيّة تحتمل التأويل او التلقّي المباشر فهو خطاب مسرحي ولا فرق ان كان ترجيديا او ملهاة، وعلاوة على ذلك فإن البعيد عن المتناول هو حفاظ المسرح على استقلالية خطابه الفكري في حال اعتماده على داعم مالي غير شباك التذاكر، وتأمين هذه الاستقلالية هو حماية لجماليات العرض المسرحي من التشويه والانقياد، انا ارى ان المسرح هو حياة مضغوطة بين جدران وتحت بقعة ضوء لكنها تتشظى في ذهن المتلقي الى سحب من الاسئلة والقناعات كون المسرح هو وسيلة لإنتاج الفكر والجمال والتفاعل الروحي مع تجارب وخبرات، فإن كان الغناء او البيت الشعري او الطرفة نابعة من تلقائيّة التجربة وانسيابية الحدث فلا ضير بها وان كانت مفتعلة فسوف تلقي بكامل العمل خارج الخشبات ويتحوّل الى تهريج ينظمه بهاليل، وكل بهلول منهم يدرك انه لايقدم شيئاً ما لكن.. ليس مسرحاً.

مسرح النخبة ليس له وجود إلا في اذهان الغارقين في نرجسيّة غير مفهومة، ومسرح الجماهير ليس له وجود ايضاً إلا على وسائد الحالمين بتحويل العرض المسرحي الى وسيلة تطبيل وترويج واسفاف، المسرح هو المسرح بملامحه وبعناصره وبخطوطه وبخطابه الجمالي، ولقد قدمت اكثر من عمل كوميدي وتابعت اعمالا اخرى في فترة التسعينات وكانت الاستعراضات تمثل معنى مضافا وليس بالطارئ على العروض، وانا على قناعة بأن غالبية من هاجم المسرح هم غير القادرين على الاتيان بجديد، ومن المؤكد ان السير على وفق مقولة (باب الشرجي هيج رايد او كما يقال باللهجة المصرية الجمهور عاوز كده) هو اكبر الاخطاء التي يرتكبها المنتجون والممثلون لأنها تفقد العمل تلقائيته ورؤاه، وفي ذات الوقت لدي قناعة تامّة ومضافة بأن المحاولات المسرحيّة العراقية عانت لفترة زمنية ليست بالقصيرة من التذبذب بين سطوة تراثيّة في الشكل والمحتوى وبين التجريب المسرحي الوافد وبين البحث عن الاستقلالية، وهي المفترق الذي يقف عنده الفنان والمسرحي قبل ان يختار شكلا لرحلته التاليّة.

كاظم نصار: المسرح يجب ان يكون تجاريا ليديم نفسه وجمهوره ويديم شباك تذاكره

شاع مفهوم المسرح التجاري وبعضهم سماه بالمسرح الاستهلاكي كما سمي المسرح الاخر بالمسرح الجاد وهي تسميات صحافية اكثر منها علمية

على ان المسرح تراجع هو الاخر وضاقت مساحته بعد ان هيمن الحصار الطويل على الحياة العراقية

وصار المسرح مع استثناءات نادرة كوميديا اوتجاريا او استهلاكيا او جماهيريا هو السائد وصار له مريدوه ونجومه وهي ظاهرة اطلقنا الرصاص عليها عشوائيا ولم تدرس دراسة موضوعية بمسبباتها واهدافها حتى انحسرت وتوارت بعد دخول الثورة التقنية وشيوعها حتى اليوم

اظن ان المسرح يجب ان يكون تجاريا ليديم نفسه وجمهوره ويديم شباك تذاكره وهذه النزعة للثقافة الاشتراكية المجانية صنعت تلقيا كسولا وتميعت فكرة انتاج عروض ذات جدوى مالية وثقافية باعتبارها سلعة ثقافية

اليوم نحن بلا مسرح وايضا مع استثناءات.. وبلا مسرح تجاري وتجاربنا في الكوميديا محدودة ومنحسرة

وهو مايدل على غياب استراتيجية ثقافية فاعلة على اننا نحتاج الى سنوات اخرى لصناعتها وبعد ان نتخلص من الوضع الطاريء والمؤقت لصنع تنمية ثقافية ومنها المسرح بكل تاثيراته الاجتماعية

لقد سرق المسرح التجاري والكوميدي جمهور كبير يشكل بنية مجتمعية عامة، وظل المسرح بتنوعاته الاكاديمية والاسلوبية اسير المهرجانات والنخب ولم ينفتح على جمهور اوسع ويبدو ان العاملين فيه استسلموا لهذا المصير ربما بعد قراءة وتنقيب وربما من اليأس.

كافي لازم: كانت العروض الشعبية الملتزمة تستمر لعدد شهور وبعضها سبب قلقا للسلطة.

لابد ان نعرف ان حالة الوعي المجتمعي منذ تسعينات القرن الماضي الى الان في تدني كامل و قد اختلفت نتيجة التراجع الثقافي الحاصل في حركة الناس وانحلال القيم والمبادئ التي كانت سائده في مجتمع الستينات والسبعينات وحتى الثمانينات لاسيما على مستوى ثقافة المجتمع وفي الاخص في عقد السبعينات اذ كان الكتاب غذاء مهما في يوميات المواطن وبعضهم من يتفاخر بوجود مكتبة في بيتة فضلا عن الجانب الاقتصادي واستقرارة كما انعكس هذا التطور على الحركة الثقافية في البلد وكان للمسرح نصيب منها اذ اخذ المواطن يبحث عن (الضحك الصحي) والنكتة التي تلامس همومة اليومية الشعبية والغير مخدشة للحياء كما انها تحمل مضمونا اجتماعيا وربما حتى سياسيا وهذا مااعتمدت علية فرقة المسرح الفني الحديث بانتاجها هكذا مسرحيات تعليمية توعوية لتعطي املا ايجابيا للمواطن ولما يحدث من منغصات في حياته اليومية خلقتها له السلطة السياسية. وكانت العروض الشعبية الملتزمة تستمر لعدد شهور وقد ضربت الرقم القياسي حينها وبعضها سبب قلقا للسلطه. الا ان كل هذا التطور تهشم بعد ادخلوا هذا المواطن المنتج الفعال في آتون الحروب والحصارات المستمره والتي انتجت جيلا غير آبه لما يحدث حولة من خروق في الجانب التعليمي والثقافي والاقتصادي وقد مر

بمرحلة تشوية معقدة لايمكن ارجاعها الى الاصل وبالتالي هو منقطع عما قبله هذا بالاظافة الى وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة التي كانت عاملا سلبيا في التراجع الثقافي.. كل هذا وذاك خلق مجتمعا بلا هوية تهزه مشاعر هنا وهناك لذلك نراه يتهافت على النكتة الساذجه لمجرد ان يضحك فقط ليس الا.. كما استغل بعض الفنانين هذه الحالات وانتجوا اعمالا رخيصة بتذاكر غير رخيصة وكان استثمارا عظيما واصبحت عروضهم تمدت لسنوات على حساب الذوق العام كما استخدموا الرقص والملابس الضيقة والالوان الفاقعه والبهرجه الزائده

والواقع الحالي قد تراجع حتى المسرح التجاري الكوميدي. وكانت تجارب فاشلة الان. اذ عرضوا لعدت ايام قليلة وربما ايام العيد تنفعهم مؤقتا..... وهناك عاملا اخر ساهم في تراجع جمهور المسرح الا وهو العامل الديني.. اذ هناك مايعتبره من المحرمات.

مناضل داوود: أنا مع المسرح الذي يخاطب الناس شرط أن تقدم فناً وجمالاً كما فعل استاذي قاسم محمد.

لقد عدت تواً من لندن وشاهدت عروض مسرح كريستوفر مارلو المتنوعة الانماط والذي يدفع رواتب لأكثر من مئتين موظف اضافة الى ماتحتاجه البنية اللوجستية كل ذلك من بيع التذاكر. فهل نسمي هذا المسرح تجارياً!؟ لا أعرف من الذي اطلق تلك التسميات على مسرحنا، لكنني اتذكر عدد المسارح الكثيرة في بغداد السبعينات وكلها كانت تبيع التذاكر وفي مقدمتها مسرح الفن الحديث، فهل يعتبر ذاك المسرح تجاريا!؟ انا من يدعون بأنهم يقدمون مسرحاً (جاداً) فقد غادرهم الجمهور وبقوا يشاهدون بعضهم البعض بعروضهم المسلفنة المعدة للمهرجانات فقط. جماعة مايسمى (المسرح التجاري) وهي يقيناً تسمية خاطئة يعتمدون على النص المنحدر - أنا من عشاق الكوميديا- وأتحدث عن بعض عروض مابعد 2003 غادرها ايضاً جمهورها لاسباب كثيرة، منها الجانب الأمني أو الاقتصادي، باختصار شديد أنا مع المسرح الذي يخاطب الناس شرط أن تقدم فناً وجمالاً كما فعل استاذي قاسم محمد.

اطياف رشيد: الكوميديا في المسرح العراقي تحتاج إلى الكثير من البناء وتماسك العناصر لتظهر بما يليق بجمهورها

الكوميديا في المسرح العراقي تحتاج إلى الكثير من البناء وتماسك العناصر لتظهر بما يليق بجمهورها وهذه العناصر تنصهر في مجمل العمل من جدة الحكاية إلى الأداء التلقائي وغيرها هي المكون الأساسي في تشكل صورة كلية للعمل بالتأكيد أيضا الابتعاد عما هو مبتذل في الحركة والحوار والتلميح غير المباشر لما هو بذيء وغير أخلاقي. اذكر في هذا السياق جملة الكاتبة فرجينيا توبر عن المسرح الكوميدي إذ تقول ((اذا ما انفتح الفم طلبا للضحك نستطيع ان ندخل فيه شيئا من طعام الفكر)) وهذه هي غاية الكوميديا السمو والارتقاء بذائقة المتلقي من خلال ضحكة (نظيفة) وهادفة وكثير من الأعمال المسرحية العراقية علقت بالاذهان لما فيها من تماسك ممتاز ورسالة أخلاقية جمالية واضحة وهو ما يمكن أن نسميه بالمسرح الاجتماعي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

رمل على الطريق

مقالات ذات صلة

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟
عام

الشعر.. هل سيجد له جمهورا بعد مائة عام؟

علاء المفرجي هل سيجد الشعر جمهورا له بعد مائة عام من الان؟؟… الشاعر الأميركي وليامز بيلي كولنز يقول: " نعم سيجد، لأن الشعر هو التاريخ الوحيد الذي نملكه عن القلب البشري" فالشعر يعيش بين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram