طالب حسن( 1 ) rnفي بهرجة ِ هذي المرايا تحت ركام ِ الأماني المقطوعة ِ الرأس في سهول ِ قلبها العاصف ِ بالسواد ِ ذاهبون الى حيث لا نعلم بين أصابعنا يتلظى جمرُ الظنون ِ
وفي أعماق ِ الروح ِ غروب نهر ٍ يحتضرُ خلف الأقنعة ِ الباردة وهي تأخذ ٌ زينتها من دم ِ الحمائم ِأو من بين طيات ِ الجنون rn( 2 ) rnالليلة . . . في هجير ِ ملح ِ الساعات ِ الساعات التي تنزفُ دمعا ً وصديدا تبعثرت خيوط ُ الذاكرة خيطا ً . . . بعد خيط الليلة . . . لن نجدَ في انتظارنا غير بياض ِ الأكفانودخان ِ فوضى العثرات لن نجد َ غير بلاد ٍ تلوح بدمعها من بعيد . . rn( 3 ) rnدمُ الزهرة ِ هذا أم دخانُ القرى . . ؟شجنٌ يتصاعدُ من خاصرة ِ النهر ِ وحمامات ٌ بيضٌ كالرغائب ِ الذبيحة ِ تحط ُ وتطير على حجر ٍ شاخص ٍ يتماهى وعلاماته الأبدية rn( 4 ) rnذاهبون الى حيث لا نعلم وفي إثر ِ خطانا تلهثُ نفسُ الضغائن ِ نفسُ الأيدي الخالية من حنو الأصابع نفسُ الوجوه نفسُ الألم هكذا نبقى معلقين بالرغبات ِ المستحيلة ِ بالقلوب ِ التي لا تعرفُ الندم rn( 5 ) rnذاهبون الى حيث لا نعلم وراء قطوف ٍ تشعُ كالنيران ِ وفجر ٍ أعزل ٍ يقفُ على بابه ربابنة ٌ من ضباب ٍ سحيق وغرباءُ يتوارون عند كل منحنى قطوفٌ من دم ٍ مالح ٍ كالدموع ِ تقتاتُ على جنائزَ من الياسمينثم . . . تتهالكُ ثانية ً مع أفول ِ فردوسها الأخير . .
ذاهبون الى حيث لا نعلم
نشر في: 23 أغسطس, 2010: 05:57 م