اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > بسبب التصحر والجفاف.. نزوح قسري لساكني بعض القرى جنوبي الديوانية

بسبب التصحر والجفاف.. نزوح قسري لساكني بعض القرى جنوبي الديوانية

نشر في: 15 نوفمبر, 2023: 11:55 م

 الديوانية/ ضياء المهجة

غادر الفلاح ابو عباس وعائلته المتكونة من سبعة اشخاص اراضيه الزراعية وهو بحيرة وحسرة حزن بعد سنوات طويلة من العيش بارض الاجداد والاباء، لكن التصحر والجفاف وراء هذا النزوح مع عشرات العوائل من مختلف القرى القريبة الواقعة جنوبي المحافظة.

ويقول ابو عباس لـ(المدى)، إن "التصحر وجفاف الانهر وعدم وصول مياه الاسالة وراء نزوحنا القسري من القرى الساكنين فيها لعدم وصول المياه بشكل منتظم وانعدام الزراعة".

ويضيف ابو عباس، ان مواطنين اخرين من كبار السن والنساء والاطفال تاثروا جميعا بشكل سلبي من الجفاف وتصحر الانهر والاراضي الزراعية.

وتسجل الديوانية اكثر من 900 قرية في مختلف الاقضية والنواحي ومركز المدينة ساكنيها اكثر من الطبقة المتوسطة والفقيرة والفلاحية.

ويقول مدير اعلام دائرة الهجرة والمهجرين في الديوانية امير الميالي لـ(المدى)، إن "فرع الهجرة في المحافظة قام بتسجيل النازحين الذين نزحوا بسبب التصحر والجفاف الذي تعاني منه المحافظة".

وتابع، ان هؤلاء نزحوا من القرى المتضررة من التصحر والجفاف نتيجة الشحة المائية التي كانت سبب رئيسي بعملية النزوح القسري.

واكد على، شمولهم بعملية المساعدات والمنح المالية التي ترد من وزارة الهجرة والمهجرين وتعويضهم عما تعرضوا له من النزوح القسري.

وتعد الديوانية من المحافظات الزراعية على مستوى العراق، وتنتج المحاصيل الزراعية الستراتيجية ومنها محصول الشلب والحنطة والشعير وباقي المحاصيل الزراعية الاخرى الخضر والفواكه.

وشملت الحكومة المركزية، تعويض المزارعين من الذين تضرروا من عدم زراعة المحاصيل الزراعية الستراتيجية ومنها محصول الشلب، حيث وصلت التعويضات الى اكثر من 70 مليار دينار نتيجة الشحة المائية.

وطالبت الحكومة المحلية عبر محافظها ميثم الشهد الحكومة المركزية والجهات المعنية بتعويض النازحين قسرا من الجفاف والتصحر تعويض مجزي نتيجة خسائر مادية جسيمة.

وبحسب اتحاد الجمعيات الفلاحية في الديوانية، فان نسبة العاملين في القطاع الزراعي داخل المحافظة يصل الى 65‎%‎ من سكان المحافظة.

وطالب اعضاء مجلس النواب، من ممثلي المحافظة في مجلس النواب الحكومة المركزية بتعويض الديوانية، ودعم القطاع الزراعي فيها نتيجة ضعف الانتاج الزراعي والتراجع بهذا القطاع مما يثقل كاهل المزارعين والمحافظة والزيادة من معاناتها.

وتعد الديوانية، ثاني أفقر المحافظات العراقية بعد محافظة المثنى بحسب احصاءات وزارة التخطيط، نتيجة عدم وجود منافذ حدودية او مشاريع بترو دولار حيث تعتمد فقط على القطاع الزراعي الذي يعاني الاهمال والتراجع نتيجة عدم الدعم الحكومي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج
سياسية

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج "الإطار" ويزاحم السُنة على مناطق النفوذ

بغداد/ تميم الحسنلأول مرة يلتقي محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، مع قيس الخزعلي زعيم العصائب، ليس في اجتماع سياسي او زيارة ودية وانما على "خطر الفياض" رئيس الحشد.يزاحم الفياض القوى السياسية السّنية في مناطق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram