اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > محاولة حكومية لرفع الكتل الكونكريتية من مواقع السفارات وبيوت المسؤولين

محاولة حكومية لرفع الكتل الكونكريتية من مواقع السفارات وبيوت المسؤولين

نشر في: 16 نوفمبر, 2023: 12:00 ص

المدى/ خاص

تحاول الحكومة العراقية، إعادة فتح الشوارع المحيطة بمباني السفارات وبيوت المسؤولين أمام المركبات، إذ عد مراقبون أن هذه الخطوة مناسبة وممكنة التنفيذ في ظل الاستقرار الأمني للبلاد.

وأكد مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني امس الاول، العمل على إعادة فتح الشوارع المحيطة بمباني السفارات، بغية توفير منافذ جديدة لتقليل الزخم المروري، ضمن توجهات متعلقة بمشاريع فك الاختناقات في العاصمة بغداد.الإعلام الرسمي نقل عن عضو المتابعة في مكتب رئيس الوزراء اللواء جاسم الزبيدي قوله، وتابعته (المدى) إن «واجبنا هو إيجاد طرق بديلة قرب المشاريع الجديدة مع رفع الكتل الكونكريتية في الشوارع المغلقة التي تتواجد فيها مواقع السفارات والمسؤولين».

وذكر الزبيدي، أن «هناك برنامجا لإعادة تأهيل مواقع السفارات، بما يؤمن الحماية المطلوبة، فضلاً عن عزم الحكومة بتحديد موعد لإعادة فتح الأحياء والشوارع المحيطة بالسفارات».

سمعة خارجية

يقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بغداد، د.علاء مصطفى، في حديث لـ (المدى)، إن «فتح الطرق المحيطة بالسفارات له أثر إيجابي ينعكس على سمعة العراق الخارجية قبل الداخلية، وعدم وجود قطوعات أو حواجز أمنية بالقرب من السفارات، يجعل العالم يشعر أن الأمن في العراق مستقر».ويضيف أن «هناك حالة استقرار حيث لم يشهد العراق في الآونة الأخيرة أية خروقات أمنية»، مشيراً الى أن «الأحداث السياسية التي يعيشها لا علاقة لها بالوضع الأمني إطلاقاً لأننا غادرنا تلك المرحلة التي كانت الرياح السياسية تؤثر على الوضع الأمني».

استقرار سياسي

يرى المختص في الشأن المحلي، علي البيدر، خلال حديث لـ(المدى)، أن «الحكومة قادرة على بسط الأمن في البلاد دون الحاجة إلى حواجز أو إغلاق بعض الطرق وحالة الاستقرار السياسي في البلاد تسمح بإعادة فتح الشوارع المحيطة بالسفارات في بغداد، والقنصليات الموجودة في المحافظات الأخرى خاصة».

شوارع السفارات

ويكمل البيدر، أن «خطوة تسليم الملف الأمني لوزارة الداخلية في المدن طبقت في أكثر من محافظة مما يؤشر على حالة الاستقرار الأمني التي تعيشها البلاد وفتح شوارع السفارات تقلل من الاختناق المروري في العاصمة بغداد، لان هناك الكثير من السفارات تتواجد في المناطق الأكثر كثافة بالسكان سواء في جانبي الكرخ أو الرصافة، وقد عاقت الحواجز الأمنية وحتى الطرق المغلقة حركة المرور، وهذه نقطة تخفف الاختناق، كذلك تعطي مؤشرا على أن العراق بدأ يتعافى داخلياً وخارجيا».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج
سياسية

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج "الإطار" ويزاحم السُنة على مناطق النفوذ

بغداد/ تميم الحسنلأول مرة يلتقي محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، مع قيس الخزعلي زعيم العصائب، ليس في اجتماع سياسي او زيارة ودية وانما على "خطر الفياض" رئيس الحشد.يزاحم الفياض القوى السياسية السّنية في مناطق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram