اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > هكذا يلوي نتنياهو ذراع حليفه بايدن الذي يواجه ضغطاً أمريكياً!

هكذا يلوي نتنياهو ذراع حليفه بايدن الذي يواجه ضغطاً أمريكياً!

نشر في: 19 نوفمبر, 2023: 09:46 م

متابعة / المدى

أدى دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل في حربها على حماس إلى انقسام داخل الولايات المتحدة لاسيما مع ارتفاع الأصوات المطالبة بضرورة وقف إطلاق النار.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، لقد تعزز الانطباع بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا يستمع حقاً للأميركيين، ويستمر في رفض أي شكل من أشكال وقف إطلاق النار بينما تظل حماس غير مهزومة والإسرائيليون محتجزون كرهائن.

ويشير استطلاع جديد إلى أن 68 بالمئة من الأميركيين يريدون وقف إطلاق النار، بينما يعتقد ما يقرب من 40 بالمئة أن بايدن يجب أن يعمل «كوسيط محايد» بدلاً من العمل كمدافع عن إسرائيل.

وتكشف استطلاعات الرأي نتائج مخيبة بالنسبة لبايدن قبل عام من الانتخابات الأميركية لا سيما وأنه يخسر الدعم العربي والإسلامي في الولايات المتأرجحة بظل دعمه الكبير لإسرائيل في الحرب الأخيرة.

وفي المعركة الموازية لكسب الرأي العام العالمي، من الواضح أن بايدن والغرب يخسران بشأن غزة، فالغضب الهائل الذي تشعر به الدول العربية ــ وخارجها ــ إزاء الخسائر البشرية التي لا تطاق، هو غضب عميق وربما يخلف عواقب جيوسياسية دائمة.

وبعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، أظهر بايدن تعاطفا حقيقيا مع إسرائيل، لكنه فشل في كبح جماح نتنياهو.

ومتجاهلاً تحذيرات بايدن، يهدف نتنياهو إلى الاحتفاظ بالسيطرة على غزة لأجل غير مسمى، وكما هو الحال دائما، فهو يرفض حل الدولتين.

وطالما بقي نتنياهو في السلطة، سيواجه بايدن والقادة الغربيون تحديا مستمرا في القدس، مما يطيل أمد المعاناة في غزة، ويضر بمصداقيتهم في الداخل، ويضر بمصالحهم في الخارج، ويشكل خطرا دائما بحرب أوسع نطاقا.

وسواء كان السؤال هو مستقبل غزة، أو الدولة الفلسطينية، أو التهديد الإيراني، أو الحكم الديمقراطي الصادق، فإن نتنياهو يشكل عائقاً، الآن أكثر مما كان عليه قبل الحرب.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: “مذكرة إلى جو، لا يمكن أن يكون هناك سلام بينما يحكم (بيبي( نتنياهو».

ويتعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط متزايدة لكبح جماح الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في غزة.

وقد أثار سقوط آلاف الضحايا في صفوف المدنيين والظروف الإنسانية البائسة قلق الحلفاء العرب، ولكنه أثار أيضاً مستوى غير عادي من الانتقادات داخل إدارته.

وقال آرون ديفيد ميلر، الذي عمل مستشاراً للعلاقات العربية الإسرائيلية خلال فترة عمله في وزارة الخارجية الأمريكية لمدة 25 عاماً: “لقد أذهلتني حدة هذه الأحداث، لم يسبق لي أن رأيت شيئاً كهذا من قبل» في إشارة إلى حدة الانتقادات الداخلية لموقف إدارة بايدن من الحرب.

أُرسلت العديد من المذكرات الداخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن من خلال قناة أنشئت بعد حرب فيتنام، وتسمح للموظفين بالإعلان عن عدم موافقتهم على السياسة المتبعة.

ويقال أيضاً أنه هناك رسالة مفتوحة يجري تداولها في أروقة وكالة التنمية الدولية الأمريكية وأخرى أرسلت إلى البيت الأبيض من قبل السياسيين الذين عينتهم الإدارة والموظفين الذين يمثلون العشرات من الوكالات الحكومية، ورسالة أخرى إلى أعضاء الكونغرس من قبل الموظفين في الكابيتول هيل.

معظم هذه المعارضة غير علنية، وغالباً ما تكون التوقيعات على هذه الرسائل مجهولة خشية أن يؤثر ذلك على المستقبل المهني للموقعين في حال الكشف عن هوياتهم، لذا فإن الحجم الحقيقي لهذه المعارضة غير واضح. ولكن وفقا للتسريبات التي تناولتها تقارير إخبارية متعددة، انضم مئات الأشخاص إلى موجة المعارضة.

وقال مسؤول في الإدارة إن هذه المخاوف حقيقية للغاية وهناك مناقشات نشطة بشأنها.

تطلب الرسائل من الرئيس بايدن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار كحد أدنى، والضغط على إسرائيل بشكل أكبر للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي بعض الحالات، تكون النبرة أشد تماشياً مع مواقف النشطاء السياسيين الشباب، وتعكس على ما يبدو إلى حد ما الانقسام بين الأجيال، حيث هناك جيل أكثر انتقاداً لإسرائيل وتعاطفاً مع الفلسطينيين.

وتدين الرسائل «الفظائع» التي ارتكبتها حماس خلال هجومها المفاجئ في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من الإسرائيليين.

وقتلت إسرائيل أكثر من 12 ألف شخص في غزة منذ ذلك الهجوم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.

وقالت إسرائيل إنها تحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في الحرب لكنها لم تنجح في ذلك، وألقت باللائمة في ذلك على حماس.

وأحدث العدد الكبير من الضحايا في غزة «صدمة» في الإدارة، وفقا لجينا أبركرومبي وينستانلي، الدبلوماسية الأمريكية السابقة التي تشغل الآن منصب رئيس مجلس سياسة الشرق الأوسط.

وأضافت أن دعم الإدارة الأمريكية للعملية العسكرية الإسرائيلية يبدو بالنسبة للكثيرين «موقفا أحادي الجانب أكثر من اللازم من قبل للحكومة الأمريكية».

وقعت السيدة أبركرومبي وينستانلي على برقيات معارضة لمواقف الحكومات الأمريكية خلال مسيرتها المهنية، وقد استشارها الموظفون الحاليون حول ما إذا كان ينبغي عليهم القيام بذلك الآن.

وقالت إن هذه المذكرات تبدو وكأنها منتشرة على «نطاق أوسع» أكثر من غيرها، حيث تجذب أشخاصاً لا يعملون في هذا المجال تحديداً.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

مقتل رجل اعمال سوري مقرب من الأسد بغارة إسرائيلية

ترامب يختار "جي دي فانس" مرشحا لمنصب نائب الرئيس

كيف علقت إيفانكا ترامب على واقعة استهداف والدها؟

مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

متابعة/ المدى أعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، اليوم الجمعة، أن زلزالاً بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، ضرب شمال تشيلي، فيما لم يصدر تحذيراً من حدوث موجات مد عالية "تسونامي". ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، يقع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram